استنكرت النجمة العالمية جينيفر لوبيز الانتقادات التي تتلقاها من جانب العديدين بسبب ارتدائها لملابس مثيرة في أعمالها الفنية.
وتسائلت مستنكرة خلال حديثها لعدد (فبراير/مارس) من مجلة "complex": "ألا يحق لي أن أكون مثيرة لكوني أم؟، فالأمر أشبه بأن أسأل منتقديني: "كيف تعتقدون أنني أنجبت أطفالي؟".
وفيما اعترفت "لوبيز" أنها لا ترغب في إحراج توأمها "ماكس" و"إيم" بأعمالها الفنية الجريئة، فأكدت أن ما يهمها أكثر هو واجبها تجاههما بداخل المنزل.
وقالت موضحة: "ما يهم أطفالي في نهاية المطاف هو تواجدي معهما والاعتناء بهما عن ظهوري مثيرة في فيديو كليب أو على خشبة المسرح، ولا أنكر أنهم قد يسألونني في يوم ما: "لماذا فعلتِ هذا يا ماما؟"، ولكن لا أعتقد أنني سأكون بنفس جرأتي بعد 10 سنوات".
ولم تقدم المطربة الأمريكية من أصول لاتينية (45 عاما) للمجلة أي اعتذارات بشأن كليبها المثير للجدل "Booty" مع المطربة إيجي أزيليا، وبررت تواجدها فيه للتأكيد على استمرار امتلاكها لقوامها المثير مع تقدمها في العمر. (هل فقدت جينيفر لوبيز بريقها بعد التباهي بمؤخرتها في "Booty"؟)
وقالت: "الكليب يحمل رسالة جيدة للنساء، فهذه الفتاة إيجي أزيليا في الـ 24 من العمر وأنا في الأربعينيات، ومن يشاهد الأغنية سيدرك أنه لا فارق بيني وبينها".
وأكدت جينيفر لوبيز في حديثها لمجلة "Complex" أن طلاقاتها العديدة جعلتها "أميرة محاربة تمضي في طريقها مهما تعرضت له من نكبات"، بحسب وصفها.
وسيُعرض لجينيفر لوبيز في السينمات الأمريكية ابتداء من الجمعة 23 يناير الجاري أحداث أفلامها السينمائية "The Boy Next Door"، والذي تلعب فيه دورا مثيرا للجدل أمام الممثل الشاب "ريان جوزمان".
وتلعب جينيفر لوبيز في أحداث الفيلم دور مطلقة تقع في حب جارها الشاب الذي انتقل حديثا للسكن في حيّها، ولكن علاقتهما العاطفية ستتخذ منعطفا خطيرا. (هل استعانت جينيفر لوبيز بممثلة بديلة في مشهد التعري في فيلمها الجديد؟)