يبدو أن ترشيح فيلم "القناص الأمريكي" لست جوائز أوسكار من بينها أفضل فيلم وأفضل ممثل، منحته دفعة قوية في شباك التذاكر الأمريكي لدرجة تحطيمه الأرقام القياسية لأرباح الأفلام في يناير.
وكان من البديهي أن يحطم الفيلم الحربي للمخرج كلينت إستوود العديد من الأرقام القياسية بعدما نجح في تحقيق أرباح بلغت 90.2 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع التي تحسب من الجمعة إلى الأحد.
وكان فيلم "القناص أمريكي" قد قفز من المرتبة 21 في شباك التذاكر الأمريكي خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، بعد عرضه المحدود في عدد قليل من دور العرض السينمائية.
ونجح الفيلم في تحطيم الكثير من الأرقام القياسية من بينها أفضل افتتاحية في شهر يناير بـ 30.5 مليون دولار في الجمعة فقط، متفوقا على فيلم "Cloverfield" الذي حقق 17.2 مليون دولار في 18 يناير 2008.
ورغم قلة أرباح الأفلام في يناير بشكل عام تمكن فيلم "القناص الأمريكي" من اقتناص رقمين قياسيين من فيلم "Avatar" لجيمس كاميرون، الذي سبق أن حقق لقب الأكثر ربحا في عطلة نهاية الأسبوع بشهر يناير عندما حقق 68.5 مليون دولار.
كما انتزع منه أيضا لقب الأكثر ربحا في يوم واحد بشهر يناير، بعد أن حقق 28.5 في يوم واحد فقط.
ويعد "القناص الأمريكي" من أنجح أعمال المخرج إيستوود حاليا، وقد تغلب على فيلم "Gran Torino" في حفل افتتاحه عام 2008 والذي حقق 29.5 مليون دولار، كما تغلب على فيلمه " Jersey Boys" الذي انتج عام 2014 وحقق 13.3 مليون دولار في افتتاحه، وفيلمه " J. Edgar" من انتاج 2011 وحقق 11.2 مليون دولار.
واحتل فيلم الممثل الكوميدي كيفن هارت، "Wedding Ringer"، المركز الثاني بإيرادات بلغت 21 مليون دولار، ويعد نصف ما حققه هارت في فيلمه "Ride Along" الذي افتتحه في نفس التوقيت العام الماضي، لكن على أي حال تعتبر هذه الأرباح جيدة مقارنة بميزانية الفيلم التي بلغت 23 مليون دولار فقط.
وجاء في المرتبة الثالثة الفيلم العائلي البريطاني "Paddington" بإيرادات بلغت 19.3 مليون دولار، ربما لأنه الإختيار الأمثل للعائلات التي ترغب في الاستمتاع بالذهاب إلى دور العرض بعيدا عن الأفلام التي تحتوي على مشاهد مثيرة أو عنيفة.
وتراجع من المركز الأول الأسبوع الماضي إلى المركز الثالث هذا الأسبوع، فيلم ليام نيسون " Taken 3" الذي حقق 14.1 مليون دولار، بعد أن كان قد حقق 39.2 مليون دولار في افتتاحه.
وجاء في المرتبة الخامسة فيلم "Selma" بعد أن حقق 8.3 مليون دولار فقط، رغم ترشيحه لجائزة أفضل فيلم.
وأصيب محبي الفيلم الذي يحكي كفاح مارتن لوثر كينج بالإحباط وذلك لعدم ترشيح أفا دوفرناي لأفضل مخرجة، وحرمان الممثل ديفيد أويلو من الترشح لجائزة أفضل ممثل. (9 مفاجآت في ترشيحات الأوسكار لعام 2015).