عبّرت نجمة الغناء العالمية مادونا عن غضبها الشديد، بعد تعرّض بعض من أغان ألبومها الجديد للسرقة من قبل قراصنة.
واعتبرت مادونا عبر حسابها على Instagram أن سرقة ألبومها الجديد هو بمثابة تعرّضها لـ "اغتصاب فني" وإرهاب، حيث وصفت ما حدث لها في صورة نشرتها على موقع الصور الشهير، ولكنها حذفتها لاحقا.
وطمأنت مادونا (56 عاما) جمهورها أن الأغان المسروقة لن يستمعوا إليها في ألبومها لهذه الأسباب: "الأغنيات التي تمّت سرقتها هي أغان أولية، نصفها لن أضمّه إلى الألبوم، بينما النصف الآخر من الأغاني قمت بإجراء تعديلات عليها وعمل إضافات عليها".
وتسائلت مادونا الملقبة بـ "ملكة البوب" غاضبة عبر Instagram: "لماذا يرغب ناس في عرقلة سير العملية الفنية وندميرها؟؟؟ لماذا اللجوء إلى السرقة؟ لماذا لا تمنحوني الفرصة كي أنهي عملي وأقدم لكم أفضل وأجود نتيجة؟" وتقصد هنا بالنسخة النهائية من الألبوم.
ويبدو أن غضب مادونا العارم أتى بثماره؛ حيث استجاب عدد كبير من جمهورها ومحبيها بالامتناع عن تحميل الجزء المسروق من ألبومها الجديد والمسرب على الإنترنت، وقامت بشكرهم عبر Instagram قائلة: "شكرا لكم لعدم الاستماع! شكرا لولائكم! شكرا لانتظاركم النسخة النهائية من ألبومي وفي حال استمعتم لأجزاء مسروقة منه برجاء أن تعلموني".
وكانت آخر ألبومات مادونا الغنائية بعنوان "MDNA"، والذي طرحته بالأسواق في مارس 2012، ويحمل رقم 12 في مسيرتها الغنائية.