فتحت الراقصة الاستعراضية دينا قلبها للإعلامية وفاء الكيلاني في حلقة الاثنين 24 نوفمبر عن محاولة انتحارها مرتين عندما كانت شابة مراهقة.
وردت دينا على سؤالها عن محاولتها الانتحار مرتين: "15 سنة ليس سنا يمكنك تكوين شخصيتك به بعد، شخصيتي كانت في مرحلة التكوين. 21 عاما هي الشخصية التي يمكن أن تحكمي فيها على شخص ما".
وفي البداية لم تتذكر دينا المرة الثانية التي حاولت فيها الانتحار، قائلة: "هي مرة واحدة في سن الـ 15"، ثم تداركت: "صحيح، مرة أخرى وأنا في الـ 18 عندما كنت أعمل".
واعترفت دينا أن سيرها وراء قلبها كان السبب وراء محاولتها الانتحار في المرتين، لكنها التمست العذر لنفسها قائلة: "كنت في سن المراهقة في المرتين، في هذا السن الأفكار تلمع في ذهن الشخص ومن الممكن أن أفعل أشياء أكثر جنونا".
وعن عدم رغبتها في الخوض في تفاصيل محاولة انتحارها، قالت دينا: "لا أحب أن أتذكر ما حدث لأنني أشعر أنني ارتكبت فعل ضد إرادة الله. واستغفرت كثيرا على ذلك".
وعن هجوم الممثلة آثار الحكيم الدائم عليها ردت دينا: "لا تجد شيئا تفعله وتريد أن تخوض في أي موضوع. لا أعرف سبب استيائها مني من زمان... لكني كبرت ولم أعد صغيرة وأعرف كيف أرد عليها الآن".
واستبعدت دينا أن تكون الراقصة صافينار حلت محلها، مشددة على أن لا أحد يأخذ مكان الآخر، وأستشهدت بأنها لم تأخذ مكانة فيفي عبده عند الناس.
وفسرت اختيار السبكي لصافينار بدلا منها في أفلامه بأنها يعرض عليها الكثير من الأعمال لكن انشغالها ببرنامج الراقصة لا يسمح لها بالارتباط بأعمال فينة.
كما ردت دينا على تصريحات المغني الشعبي سعد الصغير الذي قال أنه لا يريد تقديم أدوار إغراء معها، قائلة: "لا احد يفعل شيئاً رغماً عنه".