كشفت نجمة الغناء سميرة سعيد عن أكثر فترة فقدت خلالها الإحساس أنها مغنية، فيما اختارت عنوانا لمذكراتها الشخصية في حال قيامها بكتابتها.
وقالت سميرة خلال استضافتها في حلقة الإثنين 3 نوفمبر الجاري من برنامج "الحُكم" على قناة MBC أنها فكرت في الرحيل عن مصر بعد اندلاع ثورة 25 يناير 2011 بسبب الانفلات الأمني وعدم استقرار الأوضاع السياسية خلال تلك الفترة.
وأكدت سميرة سعيد أنها فقدت إحساسها كمغنية خلال الثلاث السنوات الماضية، والتي أطلقت عليهم "السنوات العجاف" من كثرة الأزمات حولها، مشيرة أنها لم تكن مهتمة خلال هذه الفترة سوى بمتابعة نشرات الأخبار لمحاولة فهم ما يجري حولها من أحداث.
وفيما رفضت سميرة الكشف عن أسباب عدم سفرها إلى إمارة موناكو في شهر مايو الماضي لاستلام جائزة World Music عن أغنيتها المنفردة الجديدة "مازال"، إلا أنها وافقت وبصورة غير مباشرة على تكهّن مقدمة البرنامج وفاء الكيلاني أن السبب يعود لاعتراض سميرة على الطريقة التي يتمّ بها الترشح لهذه الجائزة المرموقة في هذه الأيام، والقائمة على أسس غير عادلة.
وأشارت سميرة سعيد أنها لا تهوى المشاكل في حياتها، مؤكدة أنها تعمل بالمثل الشهير "المشي جوّه الحيط"، وأضافت أنها جريئة ومغامرة في أعمالها الفنية عكس حياتها الواقعية، وأنها تحرص على انتقاء أصدقائها بعناية.
كما أكدت سميرة أن الله تعالى أنعم عليها بنعمة نسيان الإساءة لها بسرعة فائقة، ونفت عن نفسها تهمة الغرور والتعالي، وشددت أنها لا تظهر في وسائل الإعلام إلا في حالة واحدة فقط، وهي أن يكون طُرح لها عمل فني جديد.
شاهد تصريحات سميرة سعيد لبرنامج "الحُكم"
كذلك صرحت سميرة سعيد أنها ستعتزل الفن في حال لو خانها صوتها، وأضافت أنها لا تخشى من غيابها عن سوق الكاسيت لمدة 6 سنوات منذ طرحها لآخر ألبوماتها "أيام حياتي" في 2008، وبررت هذا لامتلاكها رصيد كبير من الأغاني، والكفيل بتذكر جمهورها لها طوال الوقت بحسب رأيها.
وفي حال لو اتخذت قرارا بكتابة مذكراتها الشخصية في يوم ما، فإنها ستُطلق عليها اسم "رحلة".
ولم تمانع سميرة سعيد فكرة الزواج والارتباط من جديد في المستقبل بسبب شعورها بالوحدة، خاصة بعد فراق ابنها "شادي" عنها أخيرا بسبب دراسته في الخارج.