صدمت النجمة العالمية رينيه زيلويجر جمهورها من مختلف أنحاء العالم بشكلها الجديد الذي تغير بشكل كبير لدرجة لم تجعلهم يتعرفون عليها سوى من تداول الصحف لاسمها على الصورة!
وعلقت رينيه على ذلك الشكل قائلة: "سعيدة بأن الجماهير وجدت شكلي مختلفا، فأنا سعيدة وأكثر صحة من ذي قبل، وكنت قلقة أن يظهر ذلك".
وتابعت: "أصدقائي أكدوا لي أن شكلي يبدو صحيا ويبرز السلام النفسي الذي أعيش به، فمنذ وقت طويل لم أنعم بحياة رائعة كهذه، فوجئت بأن لا وقت لدي للاعتناء بنفسي، فنظمت جدول أعمالي لذلك".
وأضافت: "توقفت عن إعادة تقييم ذاتي واخترت خيارات كانت بعيدة عني تماما، قمت بالعمل الذي يسمح بالاستمرار، وتعلم أشياء جديدة، وزيادة الإبداع في نفسي".
وأشارت رينيه البالغة من العمر 45 إلى أن الجمهور لم يكن يعرف عمرها، واعتاد ألا يراها وهي بصحة جيدة وتحافظ عليها لذلك تسببت إطلالتها الأخيرة في صدمته، وأضافت قائلة: "ربما تغير شكلي، ولكن من منا لا يكبر في السن؟ لكني مختلفة وسعيدة".
ورغم التكهنات حول خضوع زيلويجر لعمليات التجميل، إلا أن الممثلة صاحبة الـ 45 عاما مصرة أنها لم تجر أي عمليات تجميل في وجهها، مكتفية فقط بالحديث عن الانتقادات التي وجهت إلى فقدانها الكثير من الوزن.
آخر أفلام رينيه زيلويجر كان " My Own Love Song" عام 2010، وتحضر حاليا لعودتها بفيلم "The Whole Truth" عام 2015.