ما أن طرح فيلم "الجزيرة 2" في دور العرض خلال موسم عيد الأضحى الماضي، أثار حالة من الجدل حول توجهه السياسي وما إذا كان معارض لثورة 25 يناير أم مؤيد لها؟
ويحمل أصحاب وجهة النظر الأولى أن الفيلم أن الممثل الشهير بمواقفه الثورية، خالد الصاوي، أطل علينا بدور مناهض للثورة بشخصية الضابط "رشدي وهدان" الذي أمر بضرب المتظاهرين بالأعيرة النارية.
وما زاد من حدة الانتقادات للفيلم أنه يضم مجموعة من أشهر الممثلين المشاركين في الثورة منذ بداياتها على رأسهم خالد الصاوي والراحل خالد صالح والتونسية هند صبري التي شاركت في ثورة تونس وتعاطفت مع الثورة المصرية.
أما وجهة النظر التي ترى أن الفيلم مؤيد الثورة فتبناها مؤلف الفيلم محمد دياب الذي شدد على أن الفيلم لا ينتقد الثورة بل ان سبها على لسان شخصيات فاسدة في الفيلم يعد مدحا لها.
وطالب دياب جمهوره عبر صفحته على موقع "Facebook" بتقييم الفيلم بناءً على الفترة الزمنية التي كتب خلالها، حيث تقع أحداث الفيلم قبل 30 يونيو، وهو ما تم اﻹشارة إليه في المشهد اﻷول من الفيلم، مؤكدًا أن الفيلم قام بكتابته في بداية 2013، مما يعني أن الأحداث وقتها كانت مختلفة تماما عن الآن. (التفاصيل).
شاركنا برأيك، هل تعتبر الفيلم ارتداد على الثورة أم تجده مناصرا لها بإظهار النماذج السيئة التي أحاطت بها، أم ترى أنه عرض ما حدث بحيادية تامة؟