أكد الفنان فاروق الفيشاوي أن تنظيم داعش صناعة أمريكية، معتبره سيناريو رديء وفاشل، وذلك خلال حلوله ضيفا على برنامج "إنت حر" الذي يقدمه السيناريست مدحت العدل المذاع على فضائية "CBC 2".
وقال الفيشاوي: "من الذي صنع طالبان، من الذي صنع صدام حسين وحربه 8 سنوات مع إيران وغزو الكويت".
وتابع: "إنه فيلم، لكن السيناريو فاشل ورديء، مثل مباريات المصارعة الحرة التي أكرهها جدا، لأن تمثيلها رديء، فلو شخص وقع هذه الوقعات بالفعل سيموت على الفور".
أما عن أعماله السينمائية مع الفنانة نادية الجندي، قال الفيشاوي: " قمنا بعمل أفلام لها مستوى خاص، و 90% من أفلامها كان الرجل هو العامود الأساسي للعمل، وهي مجتهدة جدا، ولا تفعل شيء في الدنيا سوى الفن، ولا تشرب حتى الشاي".
وتابع: "بها عيب واحد فقط أنها تحذف بعض المشاهد من أفلامها لأنها هي من تقوم بالمونتاج، لكن بيننا تفاهم كبير جدا وبيننا كيمياء متوافقة".
أما عن أفلامه غير الراضي عنها، قال: "هناك أفلام قبلتها مجاملات، رغم أنه من المفترض ألا يحدث ذلك، وأنصح الزملاء بأن لا يجاملوا في الفن على الإطلاق، وأنا أندم على بعض الأعمال ولكني أكرر الأمر ثانية، لأن هناك أسباب عاطفية وصداقة ودعم لزملائي، وأحمد الفيشاوي نجلي يفعل هذا كثيرا".
وفيما يخص حكم الإخوان المسلمين قال الفيشاوي: "أنا ضد المغالاة في الإعلام عن أشياء لها فترات، لكن الإخوان كانوا كارثة في هذا الوطن، وكنت متأكد أنهم قبل سنة سيرحلون، لأنهم غراب عنا، وشكلهم ليسوا حكام بل يفتحون محل بقالة، ولم يتعلموا السياسة".
وشدد على أن :"هناك مأخذ كثيرة على حسن البنا، ومسلسل الجماعة كان صادق جدا في تناوله للإخوان".
واستطرد الحديث إلى نصر أكتوبر وعودة سيناء، قائلا: "سيناء لم تعد لنا بالشكل الذي نتمناه، لأن هناك بنود سرية كثيرة، وثورنا عليها لأنه لا يوجد بها عسكري مصري، ويستطيع الإسرائيلي أن يدخلها 10 كيلو متر بلا فيزا، وكانوا يسرقونا، والبنود كانت مجحفة للشعب والوطن، وبعدها بعدنا عن أفريقيا بسبب شخص وهو حسني مبارك، الذي قطع العلاقات بسبب شخصي بحت".
أما عن ثورتي 25 يناير و30 يونيو، قال: "لم يتحقق فيها أي شئ، وأولها العدالة الاجتماعية، وأنا أحيي منظومة وزارة التموين، ولكن الباقي أين العدل الاجتماعي والحرية لهذا الشعب، فأولها كان منع فيلم"، في إشارة منه إلى منع فيلم "حلاوة روح" لهيفاء وهبي.
وحول أحداث بورسعيد، تحدث الفنان :"هذه حادثة ومأساة كبيرة، ويجب القصاص العادل فيها، وأنا أحيي الشهداء، ولكن لا يجوز بسببها أن تنتهي الرياضة، والألتراس كانوا شباب عظام جدا، إلى أن غرر بهم، وأخذوهم في سكة السياسة والدين.