فاجأت الممثلة الشقراء جينفر لورانس جمهورها بظهورها المفاجئ مساء الاثنين 13 أكتوبر خلال افتتاح فيلمها الجديد "Serena " بمهرجان لندن السينمائي "BFI".
ولم يتوقع أحد أن تحضر لورانس افتتاح فيلمها في لندن وتواجه عدسات المصورين، بعد فترة قصيرة من فضيحة تسريب صورها العارية على شبكة الانترنت، بواسطة اختراق حساب تخزينها السحابي "iCloud".
وتأنقت لورانس لتلك المناسبة بمعطف أسود يكشف منطقة الصدر استخدمته كفستان، إذ اكتفت الممثلة الحسناء بارتدائه وحده فقط بدون قميص أسفله، ربما في محاولة منها لإثبات أنها لم تعد مهتمة بأزمة تسريب صورها العارية.
وعلى عكس المتوقع، لم تفقد لوارنس حس دعابتها خلال الاحتفالات والمناسبات العامة خاصة فيما يتعلق بهوايتها في إفساد الصور، والتي التقطت صورة بجانب الملصق الدعائي للفيلم وهي تدخل إصبعها في انف صورتها الكبيرة، حسب ما ورد بموقع "Irish Mirror".
الفيلم من إخراج المخرجة سوزان بير، وتدور أحداثه في فترة الكساد الاقتصادي عام 1929.
ويعيد فيلم "Serena" جينفر لورانس إلى زميلها المفضل برادلي كوبر، بعد تألقهما سويا في فيلمهما "Silver Linings Playbook ".
وكانت جينيفر لورانس قد خرجت عن صمتها إزاء أزمة تسريب صورها العارية، والتي اجتاحت شبكة الإنترنت، وذلك في حوارها مع مجلة " Vanity Fair"، الذي أدانت خلاله كل من بحثوا عن صورها العارية وشاهدوها.
وقالت لورانس في تعليقها الأول بعد الأزمة: " يجب على كل من شاهدوا هذه الصور أن يشعروا بالخزي، لأنهم بذلك يرتكبون جريمة جنسية".
وتابعت: " ليس معنى أنني شخصية عامة، وليس معنى أنني ممثلة أن تكون خصوصيتي مباحة. إنه جسدي في النهاية، وأن أتعرى أو لا هذا اختياري، وحقيقة أنه لم يكن اختياري أمر مقزز". (تعرف على التعليق لأول لجينفر لورانس بعد واقعة تسريب صورها).
ولم يقتصر تسريب صور لورانس العارية على مواقع تبادل الملفات، بل وصل الأمر إلى ظهور صورها العارية لى صفحتها بموسوعة "ويكيبيديا" لمدة 20 دقيقة، قبل أن يتدارك الموقع الموقف وينجح في حذفها. (التفاصيل).