إذا كنت ممن قرروا مشاهدة فيلم "واحد صعيدي" للممثل محمد رمضان، هناك الكثير من الحقائق التي يجب أن تعرفها عن الفيلم أولا.
ونقدم، من خلال هذا التقرير، عدة حقائق حول الفيلم لا يعرفها الجمهور، والتي من الممكن أن يكون فريق عمله والقائمين عليه تعمدوا عدم كشفها.
1- تم تصوير الفيلم في 3 سنوات
الفيلم بدأ تصويره منذ أكثر من 3 سنوات، ولكن توقف التصوير لأكثر من مرة، وذلك بسبب مشاكل إنتاجية، وبسبب وفاة منتجه الأصلي، عبد الواحد العشري، قبل أن تتدخل شركة "الإخوان المتحدين" لتتولى إنتاجه.
2- التغييرات الجسدية لأبطال الفيلم قد تجعلك لا تتعرف عليهم
واجه مخرج العمل إسماعيل فاروق مشاكل مع أبطاله بعدما عاد لاستئناف التصوير، والتي ترجع لاختلاف ملامح معظم أبطاله ومواصفاتهم الجسدية بعد مرور أكثر من 3 سنوات على المشاهد التي تم تصويرها في البداية، خاصة بعد طلاق وزواج وإنجاب راندا البحيري في تلك الفترة، بالإضافة إلى طلاق وزواج وإنجاب محمد رمضان أيضا.
3- "واحد صعيدي" لم يكن اسم الفيلم
الفيلم بدأ تصويره وهو يحمل اسم "فرد أمن"، وتحدث أبطاله وقتها عنه وعن المشروع بالكامل، وبعد توقف التصوير، لم يدل أي منهم بأي تصريحات حوله.
4 - محمد رضمان ضرب أجره في 43
محمد رمضان تعاقد على هذا الفيلم في بداية مشواره الفني، وقبل أن تحقق أفلامه مع "السبكي" النجاح الذي حققته، وكان من المفترض أن يكون أول بطولة سينمائية له، ووقع وقتها العقد بأجر 70 ألف جنيه، وبعد اتخاذ القرار باستئناف التصوير، طالب بتعديل أجره ليصل إلى 3 ملايين جنيه.
5 - تغيير سيناريو الفيلم بسبب سقوط النظام.. أكثر من مرة
طالب الفنان الشاب محمد رمضان بإجراء بعض التعديلات على السيناريو بعد استئناف تصويره، نظرا للتغيرات الكثيرة التي حدثت في المجتمع والحياة السياسية خلال الثلاث سنوات التي استغرقها تصوير الفيلم، ولكي تناسب وقت طرحه الحالي.
وبدأ، الأربعاء الأول من أكتوبر، عرض فيلم محمد رمضان الجديد "واحد صعيدي"، والذي ينضم ضمن قائمة أفلام موسم عيد الأضحى المبارك.
فيلم "واحد صعيدي" من تأليف عبد الواحد العشري، ومن إخراج إسماعيل فاروق، ويشارك في بطولته راندا البحيري، ونيرمين ماهر، وإيناس النجار، وأحمد تهامي وريهام حجاج، ومن إنتاج "الإخوان المتحدين".