صدمت الفنانة الشابة لينزي لوهان جمهورها عندما اعترفت أنها اضطرت أن تقوم بحفظ جثة المطربة الراحلة ويتني هيوستن في المشرحة، وذلك عندما كانت تعمل ضمن الحكم عليها بخدمة المجتمع على أثر إدانتها في تهمة القيادة تحت تأثير الخمر في 2011.
وحكت لوهان عن تفاصيل تجربتها المريرة بعد الحكم عليها بخدمة المجتمع بالعمل في مشرحة لوس أنجلوس لمدة أربعة أشهر لمدة 12 ساعة يوميا، أثر خرقها لإطلاق سراحها المشروط بعد إدانتها في تهمة القيادة تحت تأثير الخمر.
وقالت لوهان لصحيفة " Telegraph" عن تجربتها: "كانت فاشلة وغير ملائمة".
وفسرت لوهان شعورها بأنهم كانوا يتعمدون إذلالها: "الأمر مختلف معي مقارنة بأي شخص آخر، فمثلا لا أحد كان سيضطر أن يعمل في مشرحة بلوس أنجلوس لكي يقوم بحفظ جثة ويتني هيوستن".
وأضافت: "كان يوجد العديد من الأفراد الذين كان بإمكانهم إتمام المهمة، لكنهم قالوا: لا أحد يستطيع فعل ذلك، لوهان تستطيع".
وبالفعل تم إجبار لوهان على العمل في مشرحة من شهر أكتوبر وحتى مارس 2012، فيما توفيت ويتني هيوستن بالفعل في شهر فبراير عام 2012.
لكن الغريب في الأمر أن المشرحة أكدت لـ " E! News" أن لوهان لم يكن لها أي علاقة بالتعامل مع جثة ويتني هيوستن.
وقال مصدر مسؤول بمشرحة لوس أنجلوس لموقع "TMZ" إن المطربة الراحلة لم توضع في كيس للجثث من الأساس، بل كانت ملفوفة ببعض البلاستيك ومغطاة بغطاء خفيف طوال الوقت.
وأضاف المصدر: لم يتعامل أي من المشاركين في خدمة المجتمع مع جثة ويتني هيوستن، سواء لينزي لوهان أو أي من المحكوم عليهم الآخرين.