براعة النجم الراحل فؤاد المهندس في تقديم مايرغب فيه دون امتلاكه موهبة ذلك مكنته من الغناء بشكل جيد في أعماله الفنية، رغم عدم امتلاكه لمقومات المطرب أو المغني، فصوته لم يكن عذبا لينافس عمالقة الغناء وقتها، ولكنه برع في ذلك!
ولع المهندس بالغناء بدأ منذ طفولته، فهو كان رئيساً لفرقة الأناشيد في المرحلة الابتدائية، وقرر استخدام ما تعلمه في مشواره الاحترافي، وقدم العديد من الأغاني خفيفة الظل ضمن السياق الدرامي الكوميدي لأعماله الفنية.
وبمناسبة حلول ذكرى مولده الـ90، استرجع معنا أشهر هذه الأغاني:
"رايح أجيب الديب من ديله" من مسرحية "أنا فين وأنتِ فين"
"ياحتة مارون جلاسيه" من مسرحية "هالة حبيبتي"
قدم فؤاد المهندس فوازير رمضان بعنوان "عمو فؤاد" للأطفال وشارك في تنمية الأطفال بمهارات حياتية.
قليلون من يعرفون أن فؤاد المهندس شارك في غناء "أبو الفصاد" بدور الببغاء، فـ"الأستاذ" -كما لقبه النقاد- كان مولع بأعمال الأطفال لحد كبير.
لم يكن هذا هو العمل الرمضاني الوحيد الذي قدمه فؤاد المهندس للشهر الكريم، فقدم ثنائي شهير مع شويكار بعنوان "يا عالم فهموه"، وآخر مع صباح بعنوان "الراجل دا هيجنني"، والاثنين يهدفان للسخرية ممن يكرسون الشهر الكريم للأكل فقط.
علاقة الحب التي جمعت فؤاد المهندس وشويكار على مدار أكثر من 20 عاما أثمرت عن العديد من الأعمال الفنية، واحتوت هذه الأعمال على أغاني استعراضية أبرزت حالة الحب مثل "يا مفكر ياهايل" من فيلم "أجازة عاطفية" و"قلبي يا غاوي 5 قرات" من فيلم "هارب من الزواج".
لفؤاد المهندس العديد من الأغاني الوطنية أهمها "العتبة جزاز" من الفيلم الذي حمل نفس الاسم وقدمها بمشاركة شريكة نجاحه وحبه الوحيد شويكار، وأخرى "مصر هي أمي" من فيلم "فيفا زلاطة"، وغنتها أيضا المطربة عفاف راضي.