وصلت الممثلة جينيفر أنستون إلى اتفاق ودي مع المصور بيتر براندت الذي اقتنص لها صورة عارية الصدر بدون علمها ، وحاول ابتزازها فيما بعد ، مما دفعها لإقامة دعوى قضائية ضده.
ونقلت نشرة أخبار قناة "إي" عبر موقعها الرسمي تصريحات وكيل أنستون ، قال فيها : "لقد توصلا إلى اتفاق ودي ، وحلت المسألة بشكل سلمي نهائياً" ، لكنه لم يفصح عن تفاصيل الاتفاق بين الممثلة وبراندت.
إلا أن براندت كشف في بيان منفصل عن أن الاتفاق يقضي بتنازل أنستون عن حقها في الدعوى القضائية ، على أن يقدم لها المصور وعداً مكتوباً بعدم نشر الصور أو بيعها إلى أي دار نشر أو وسيلة إعلامية.
وكانت بطلة مسلسل "الأصدقاء" friends البالغة من العمر 37 عاماً رفعت الدعوى في ديسمبر الماضي ، بعدما أرسل براندت بالبريد عدداً من الصور التي التقطها لأنستون وهى بصحبة بطل فيلمها الأخير "الانفصال" the break-up فينس فون إلى مجلات أمريكية.
ومن جانبه أرسل وكيل أنستون تحذيرات للمجلات بعدم نشر الصور ، وأقام دعوى قضائية جاء فيها : "إن براندت التقط الصور بكاميرا تليفون محمول قوية ، من على بعد كبير ، ليصور الممثلة وهي في بيتها ، بلا أي تصريح ، وبالتالي هناك خرق واضح للقانون".
وعبرت أنستون في عريضة الدعوى عن الأذى الذي لحق بها بسبب الصور بقولها : "أشعر بالخذي والعار بسبب هذا الشخص ، جرح مشاعري بقوة ، وأصابني بإحباط وضغط عصبي رهيب ، أشعر وكأنني تحت إذلال وأنا أرى خصوصيتي تقتحم بهذه الصورة".
ودافع براندت عن نفسه بقوله : "كنت أحاول بيع صورها مع فون ، وربما أرسلت صورها العارية بالخطأ ، أنا لم أذهب إلى هناك لألتقط صوراً عارية لها ، هي التي خرجت بلا ملابس ، بينما كنت على بعد 275 متراً من منزلها".
وهذه ليست المرة الأولى لأنستون التي تدخل فيها قاعات المحاكم دفاعاً عن خصوصيتها ، إذ حصلت في عام 2003 على تعويض قيمته 550 ألف دولار من مصور التقط لها صوراً في 1999 وهي عارية الصدر أثناء استلقائها تحت أشعة الشمس.