بعد أزمة منع فيلم اللبنانية هيفاء وهبي "حلاوة روح" بعد أسبوع من السماح بعرضه، يقدم لكم FilFan.com قائمة بأشهر الأفلام المصرية التي قررت الرقابة على المصنفات الفنية منع عرضها، والتي كان معظمها لأسباب سياسية.
"مسمار جحا"
الفيلم من إنتاج عام 1952، وجسد بطولته إسماعيل ياسين وعباس فارس وكمال الشناوى وماري منيب، ومن إخراج إبراهيم عمارة وقصة لعلى أحمد باكثير.
ويستعرض الفيلم مساوئ الاحتلال في ذلك الوقت، ومنع الفيلم من العرض نتيجة تعرضه للسلطة الحاكمة في العهد الملكي.
"شيء من الخوف"
الفيلم من إنتاج عام 1969 للمخرج حسين كمال، وقصة ثروت أباظة، وموسيقى بليغ حمدي، وبطولة شادية ومحمود مرسى، وتدور أحداثه حول طغيان وتسلط عتريس على أهالي قريته.
ومنع الفيلم من العرض بسبب التشابه بين عتريس وفترة حكم جمال عبد الناصر، وأجازه الرئيس بعد أن شاهده مرتين.
"ميرامار"
الفيلم إنتاج عام 1969، ومن إخراج كمال الشيخ عن قصة بنفس العنوان لنجيب محفوظ، وهو من بطولة شادية، أبو بكر عزت، يوسف وهبي، ويوسف شعبان.
اعترضت الرقابة على الفيلم بسبب تعرضه للفساد، لكن تم السماح بعرضه بعد أن شاهده الرئيس جمال عبد الناصر وأجازه بنفسه.
"حمام الملاطيلي"
الفيلم من إنتاج 1937، للمخرج صلاح أبو سيف، وبطولة شمس البارودى ويوسف شعبان ومحمد العربى، وتدور قصته حول شاب يصل القاهرة من أجل الحصول على وظيفة ولاستكمال تعليمه، لكنه يتعثر في كليهما ويسكن فى "حمام الملاطيلى".
منعت الجهات الرقابية الفيلم لاحتوائه على مشاهد خارجة، ثم عرض في السينما في فترة التسعينيات بعد أن حذفت منه الرقابة مشاهد كثيرة، ويظل ممنوع تلفزيونياً حتى الآن.
"زائر الفجر"
الفيلم من إنتاج 1973، للمخرج عزت شكري، وشارك في بطولته ماجدة الخطيب وعزت العلالى، وتدور أحداثه حول الأوضاع السياسية الذي تشهده البلاد في تلك الفترة.
وتم منع عرض الفيلم بسبب إسقاطاته السياسية، مما أصاب منتجته ماجدة الخطيب بالإحباط، وحاولت مقابلة الرئيس السادات في تلك الفترة لطلب إجازة العرض، إلا أن طلبها قوبل بالرفض.
"الكرنك"
الفيلم من إخراج على بدرخان، وشارك في بطولته سعاد حسنى ونور الشريف، ويحكى الفيلم حالة الاستبداد السياسي والفكري والتعتيم الإعلامي التي شابت المرحلة الناصرية.
ومنع الفيلم من العرض لأن السلطات رأت أنه يجسد أساليب القمع السياسي والتعذيب التي اعترت عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ثم أجيز بعد أن شاهده السادات.
"المذنبون"
الفيلم من إنتاج 1976، وهو للمخرج سعيد مرزوق ومستوحى من قصة للأديب العالمي نجيب محفوظ، وشارك في بطولته سهير رمزى، حسين فهمي، صلاح ذو الفقار، وعادل أدهم.
الفيلم سمح بعرضه ثم منع، ثم عرض محذوفا ليعاد عرضه كاملا في النهاية، ونالت مديرة الرقابة ومساعديها آنذاك أحكاما تأديبية بسببه.
ويرجع السبب في اعتراض الرقابة على الفيلم إلى احتوائه على مشاهد عنف وعري، لدرجة أن بطلته المعتزلة سهير رمزي قد اعترفت في برنامج "السؤال الأصعب" أنها تعتبر "المذنبون" من الأفلام التي ندمت على تقديمها بسبب مشاهده الجريئة.
"إحنا بتوع الأوتوبيس"
الفيلم إنتاج عام 1979 للمخرج حسين كمال، وهو من بطولة عادل إمام، وعبد المنعم مدبولى، وتدور أحداثه حول التعذيب الذي شهدته المعتقلات في مصر خلال الحقبة الناصرية.
ومنع الفيلم من العرض، لأنه ركز على بشاعة التعذيب ومدى الاستهانة بآدمية البشر في ظل الحكم الدولة البوليسية.
"وراء الشمس"
أنتج الفيلم عام 1978، للمخرج حسام الدين مصطفى، بطولة أحمد ذكى وشكري سرحان ورشدي أباظة ومحمد صبحي ومحمود المليجي ومحيي اسماعيل.
تدور أحداث الفيلم حول الأسباب الحقيقية وراء هزيمة 67 من خلال أحد كبرا قادة الجيش الذي يجري تحقيقا حول ملابسات الهزيمة، مما أدى إلى اغتياله في النهاية.
تم منع الفيلم بسبب انتقاده لقمع الحريات في تلك الفترة، وانتشار التعذيب في المعتقلات.
"درب الهوى"
الفيلم من إنتاج عام 1983 للمخرج حسام الدين مصطفى، وهو من بطولة، فاروق الفيشاوى، مديحة كامل، محمود عبد العزيز، يسرا، أحمد زكى، وتأليف إسماعيل ولى الدين.
ورغم السماح للفيلم بالعرض للكبار فقط، قررت مصادرته بحجة أنه يسيء لسمعة مصر.
"الغول"
إنتاج سنة 1983، للمخرج سمير سيف، وهو من بطولة عادل إمام، نيلى، صلاح السعدنى، ويصور الفيلم سيطرة رجال الأعمال على المجتمع.
ومنع الفيلم من العرض بداخل مصر وخارجها، بحجة تعرضه لأجهزة الدولة واتهامه لها بالتواطؤ مع رجال الأعمال على حساب مصالح الشعب، وتشجيعه للثورة ضد أصحاب رؤوس الأموال. كما اعتبر البعض أن مقتل الغول يشبه حادثة المنصة واغتيال السادات.
بعد المنع شهد الفيلم أكثر من 500 كاتب وصحفي وناقد فني في عرض خاص، وأكدوا أن الرقابة افترضت وجود اسقاطات بعيدة جدا عما ورد بالفيلم، وظل الجدل مستمرا حتى أصدر وزير الثقافة قراره بعرض الفيلم.
"خمسة باب"
الفيلم من إخراج نادر جلال، وهو من بطولة عادل إمام ونادية الجندي وفؤاد المهندس، ومنع الفيلم بعد أسبوع من بداية عرضه، بأوامر من وزير الثقافة السابق عبد الحميد رضوان رغم إجازة عرضه، ورفع منتج الفيلم قضية استمرت ثمانية سنوات في المحاكم قبل أن يكسبها.
ويرجع سبب منع عرض الفيلم لأن أحداثه كانت تدور بداخل بيوت الدعارة في الأربعينيات، وتم السماح بعرضه بعد 8 سنوات.
"البريء"
صدر الفيلم سنة 1986 من إخراج عاطف الطيب، وهو من بطولة أحمد ذكى ومحمود عبد العزيز، وتتحدث فكرة الفيلم عن تحول الإنسان إلى آلة مبرمجة من أجل خدمة السلطة.
لم يتم الموافقة على عرض الفيلم إلا بعد تغيير نهايته، مما تسبب في تصوير نهايتين للفيلم: الأولى تنتهي بصراخ المجند البريء والساذج (أحمد زكي) في وجه رؤسائه في المعتقل، أما النهاية الكاملة والحقيقية للفيلم والتي تعرضها بعض القنوات الفضائية، فهي أنه بعد صراخ المجند، يشهر سلاحه الآلي في وجه رؤسائه ويفتح النار عليهم من أحد أبراج المراقبة، لكنه يقتل بعدها من قبل مجند بريء آخر.
"حائط البطولات"
الفيلم بطولة محمود ياسين، فاروق الفيشاوي، حنان ترك، خالد النبوي، عايدة عبد العزيز، ندى بسيوني.
ورغم تناول الفيلم لحرب أكتوبر المجيدة إلا أنه لم يسلم من مقص الرقيب، حيث تم منع عرضة نظرا لعدم تركيزه على الضربة الجوية التي قادها الرئيس السابق حسني مبارك.
"حلاوة روح"
" حلاوة روح " من بطولة هيفاء وهبي ومحمد لطفي وباسم السمرة وصلاح عبد الله والطفل كريم الأبنودي، واخراج سامح عبد العزيز وتأليف علي الجندي وإنتاج محمد السبكي.
تم وقف عرض الفيلم الأربعاء 16 لأبريل بعد اسبوعين فقد من طرحه بدور العرض، وذلك بقرار من رئيس الوزراء إبراهيم محلب، بسبب التقارير التي وردت إليه عن محتواه الذي لا يتناسب مع الأسر المصرية.
وقرر محلب إعادة عرض الفيلم على الرقابة للبت في أمره بعد الضجة التي أحدثها سواء على مواقع التواصل الإجتماعي أو القنوات الفضائية التي شنت هجوما عنيفا على الفيلم، أبرزه وصف تامر أمين له بأنه "فاتح على البحري".
ولم يقتصر الأمر على الفضائيات فقط، بل أصدر أيضا المجلس القومي للطفولة بيانا يندد بالفيلم ويطالب بوقف عرضه، بينما طالب وكيل الأزهر عباس شومان بمحاكمة صناع العمل.
ورغم الانتقادات الكثيرة لمحتوى الفيلم إلا أن الكثير من الفنانين والإعلاميين أعربوا عن استيائهم من تدخل مجلس الوزراء في الفن، من بينهم نبيل الحلفاوي وإبراهيم عيسى ومحمد العدل وعمرو واكد والمطربة الإماراتية أحلام.
أما المنتج محمد السبكي فنفى وجود أي مشهد جنسي بين الطفل وبطلة الفيلم هيفاء، مؤكدا أنه أنظف فيلم أنتجه، ووعد بعرض الفيلم في السينمات بالمجان لو أنصفته الرقابة.