اعترف عدد من المنتمين لجماعة "أنصار بيت المقدس" أنهم استهدفوا تفجير عدد من القنوات وخاصة CBC والإعلامية لميس الحديدي وزوجها عمرو أديب باعتبارهم "طواغيت وكفرة" كما وصفوهم.
جاء في تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا بشأن القضية المسماة إعلاميًا بقضية "العلماء" المتهم فيها 200 متهما من أنصار جماعة بيت المقدس و حركة حماس، أنهم رصدوا تحركات كل من لميس الحديدي وعمرو أديب وعماد أديب لتفجيرهم داخل مدينة الإنتاج الإعلامي.
وكشفت التحقيقات أن أحد المنتميين للجماعة ومقيم بسيناء وخريج كلية جامعة سيناء، إيهام أحد أصدقائه العاملين بقناة "المحور"، بأنه يريد التقدم للالتحاق بالعمل بأية قناة فضائية بمدينة الإنتاج الإعلامي، وساعده صديقه لدخول مدينة الإنتاج الإعلامي.
واستطاع المتهم تصوير المدينة بالكامل وكافة قنواتها، وأبلغ القادة باستحالة استهداف مدينة الإنتاج بواسطة سيارة مفخخة بسبب مساحة المدينة الواسعة، و بعد السور الخارجي للمدينة عن القنوات الفضائية.
وقال المتهم في اعترافاته: بعد فشل فكرة السيارات المفخخة جاءت فكرة ضرب قنوات محددة بصواريخ "كاتيوشا"، تمكنا من الحصول عليها من خارج البلاد واحتفظنا بها في مزرعة أحد المنتمين للجماعة، لكن المزرعة احترقت عن طريق تفاعل المواد الكيميائية الخاصة بتلك المتفجرات الخاصة بالصواريخ، واحترقت الصواريخ كلها.