أعلن الممثل الحاصل على أوسكار أفضل ممثل مساعد أن جائزته أصبحت في حالة مزرية بعد شهر فقط، وذلك بسبب اهتمام أصدقائه وأقاربه بها، مما تسبب في خدشها.
وقال ليتو عن الجائزة التي نالها عن دور المدمن المتحول جنسيا في فيلم " Dallas Buyers Club": "الجائزة خدشت في عدة أماكن بسبب تداولها بين أصدقائي".
وأضاف ليتو: "دمرتها. عندما أعود إلى المنزل وأرى شرخا جديدا أصابها، أعلم أن شخصا ما خظى بوقتا ممتعا مع الجائزة أيضا".
وأوضح: "جائزتي أصبحت في حالة فوضوية قذرة. الجميع يخدشونها"، حسب تصريحاته لوكالة الأسوشيتيد بريس.
وفسر ليتو السبب في الحال المؤسف الذي انتهت إليه جائزة الأوسكار: "أوزع الجائزة على أصدقائي في الحفلات".
لكن رغم معاملته القاسية لتمثال الأوسكار إلا أنه مخلصا لجاريد، حيث قال: "في عدد من المرات غاب عن نظري، فقلت لنفسي: لو لم يعد لي، هذا يعني أنه لم تكن ملكي من البداية، لكنه دائما يجد طريقه إلى".