يصر اتحاد الإذاعة والتليفزيون على إلتزام الحياد في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بحسب التصريحات المتتابعة لمسئوليه.
وقال مجدي لاشين رئيس قطاع الأخبار إن قنوات التليفزيون المصري ستقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، بغض النظر عن أسمائهم أو الشعبية التي يكتسبوها.
وأضاف لاشين فيما نقلته بوابة "الوفد" الإلكترونية: "ليعلم الجميع أن تليفزيون الدولة ملك للناس وليس ملكاً لأي شخص وتغطيتنا لانتخابات الرئاسة ليس فيها اجتهادات، المعايير واضحة في الدعاية للمرشحين، عندما تعلن اللجنة العليا أسماء المرشحين رسمياً سوف يكون التعامل مع الجميع في تليفزيون الدولة متساوياً، بصرف النظر عن أسمائهم وشعبيتهم، ولو وافقت اللجنة علي ترشيح شخص عادي سيحصل علي كامل حقه في الدعاية بالتساوي مع كافة المرشحين".
وتابع بالسياق ذاته: "هذا الأمر تم الاتفاق بين جميع رؤساء القطاعات وتعليمات الدكتورة درية شرف الدين وزيرة الإعلام واضحة وصارمة في هذا الشأن، سنعرض جميع البرامج لكافة المرشحين والاختيار مسئولية الشعب، ولن نكون أبداً أوصياء عليه في اختيار الرئيس القادم، هذا عهد قطعناه علي أنفسنا".
وتقام الانتخابات الرئاسية يومي 27 و28 من مايو المقبل، ويتعين على المصريين اختيار رئيس جديد للبلاد بعد الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي بواسطة القوات المسلحة، عقب تظاهرات شعبية بدأت في 30 يونيو طالبت بإسقاطه.
ويتنافس على شغل المنصب حتى الآن عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع السابق، وحمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي، ومرتضى منصور رئيس نادي الزمالك.