انتهت الأزمة الثانية للممثل أحمد عزمي في التهمة الموجهة إليه بحيازة أنواع مختلفة من المخدرات بإفراج النيابة عنه.
قال عزمي: "كانت معي أقراص مُهدئة (زاتكس) لا يتم تداولها سوى بأمر الطبيب المعالج، ووقت تفتيش السيارة لم تكن معي (الروشتة) فتم القبض عليّ، ولكن سرعان ما تم الإفراج عني لوضوح الحقيقة أمام النيابة".
ونفى عزمي ما تناقلته وسائل الإعلام بشأن زواجه العرفي من الفتاة المصرية التى كانت تتواجد معه في سيارته أثناء القبض عليه، مؤكدا أنها صديقته.
كما تعجب الممثل من إلصاق تهم ضده وشائعات تربطه بسيدات بسبب تواجد 3 سيدات معه في السيارة، قائلا: "ما المانع أن تجمعني صداقة بريئة بسيدات، فأنا ألتقي بناس كثيرة من كل الدنيا لأنني فنان وشخصية عامة"، حسب موقع صحيفة "الراي" الكويتية".
كانت قوات الشرطة أوقفت عزمي بأحد الأكمنة الأمنية بشرم الشيخ، وسقط منه شريط ترامادول أثناء إبرازه رخصة القيادة، وبتفتيش السيارة عثر على أقراص مخدرة أخرى، وكان برفقته فتاة مسجلة آداب من البحيرة، وأمرت النيابة باحتجازه لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيق.
من ناحية أخرى، يستأنف عزمي تصوير أعماله الفنية، وهو فيلم "وش سجون" من بطولة باسم سمرة ودينا فؤاد وأحمد راتب وسعيد طرابيك.