قررت المطربة جينفر لوبيز انتقاد استغلال جسد المرأة في الأفلام والكليبات، بابتكارها لطريقة فريدة من نوعها لتوضيح رسالتها، ألا وهي استبدال العارضات برجال شبه عراه في كليبها الجديد " I Luh Ya Papi".
ويبدأ فيديو كليب " I Luh Ya Papi " الذي طرحته لوبيز أمس الخميس، باجتماعها مع مخرج الكليب الذي يعرض عليها فكرة تلو الأخرى حول أماكن تصويره المقترحة، إلا أن لوبيز لا يبدو عليها الحماس بأفكاره.
فتتدخل إحدى صديقاتها وتقول: "لو كانت رجلا ما كنا سنجري هذه المناقشة وكانت ستصور الكليب في أحد القصور مع فتيات عاريات، أو في أحد اليخوت وهي تنعم بالترف مع النساء، أليس كذلك؟ لماذا لا نجعل من الرجال سلعة جنسية ولو لمرة واحدة"؟
وبالفعل تُعجب لوبيز بالفكرة، وتظهر في الكليب محاطة بالعديد من الرجال مفتولي العضلات بملابس السباحة وهم بصحبتها في أحد القصور وفي نزهة بحرية باليخت، في تهكم واضح من استغلال جسد المرأة في الأغاني والأفلام.
واحتفالا بأغنيتها الأولى من ألبومها العاشر، ظهرت لوبيز في الكليب بالعديد من اطلالاتها السابقة، من بينها إطلالتها على غلاف ألبومها " On the 6 "، وملابسها في فيديو كليب " I'm Real "، بالإضافة إلى فستانها الذي ظهرت به في حفل "الجرامي" عام 2006، وتلقت الكثير من النقد بسبب عريه.
الفيديو كليب من إخراج جيسي تريرو، ويشاركها في الغناء فرينش مونتانا.