دافعت الراقصة سما المصري عن الاتهامات التي وجهت إليها مؤخرا، وتتهمها بإزدراء الأديان وخدش الحياء العام وإهانة الرئيس.
وقالت سما عن الاتهام إنه ليس جديدا، ولا علاقة له بقناة "فلول"، وهو خاص بأغنية "سد النهضة" التي أطلقتها منذ فترة.
وأضافت في تصريحات لموقع "إيلاف": "قمت بالرد على من قام بالتحقيق معي بكل صدق، وقلت ما هو نابع من داخلي لأنني قبل أن أقوم بتقديم أي شيء أفكر فيه جيداً، وأقتنع به من كل الجوانب، وعندما سألني عن إهانة الرئيس مرسي قلت له مرسي ليس رئيسًا بل هو في السجن ولديه عشرات التهم التي من الصعب أن يخرج منها، فكيف يتم التحقيق معي وترك المتهم الأساسي في قتل وإزهاق أرواح المصريين.
وتابعت:"هذا بجانب أنني لم أذكر إسمه بشكل صريح، وفي ما يخص الحياء العام الذي يتهمني البلاغ أنني قمت بخدشه، فهذا الإتهام أرفضه تماماً، فما الذي يؤكد أنني أقصد تقديم إيحاءات لمعانٍ مبتذلة؟ هذا غير حقيقي".
وأردفت: "وقتها سألني المحقق عن معاني بعض الجمل المذكورة في الأغنية ومن بينها "أعدنا عليه" أو جلسنا عليه" في إشارة مني لسد النهضة، ووقتها قمت بالرد عليه بالطبع سد النهضة الذي تسبب مرسي في بنائه سوف يكون عائقاً كبيراً، ومن الممكن أن يجعلنا نجلس، وهنا ليس لها معنى مبتذل كما فسرها البعض".
وعن اتهامها بإزدراء الأديان، رفضت سما المصري ما تردد عن ذلك، وقالت إنه من العادي أن ترقص أي امرأة بالنقاب، لأنه ليس مذكورا في القرآن، بالإضافة إلى أن النقاب أخفى وجه من ترتديه، فكيف تأكد الجميع من أنها هي؟