اعترفت الممثلة الكينية لوبيتا نيونجو المرشحة لأوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "12 Years A Slave"، أنها كانت تعاني بسبب لون بشرتها الداكن.
وفاجأت لوبيتا الجميع بخطابها المؤثر أثناء تكريمها على أفضل أداء لممثلة صاعدة، في احتفال مجلة " Essence" بالسنوية السابعة لحفل المرأة في هوليوود، الذي أقيم الخميس في بفندق بفيرلي هيلز.
وقالت لوبيتا في بداية كلمتها: "لقد تعرضت للسخرية من لوني".
وأضافت: "كانت دعوتي الوحيدة إلى الله أن أستيقظ فأجد لوني أفتح. أن يأتي اليوم الذي أتحمس لرؤية بشرتي بعد أن أصبحت فاتحة.. كل يوم كنت أشعر بالاحباط برؤية لوني مازال داكنا مثل اليوم السابق".
وكشفت لوبيتا أنها تعهدت إلى الله بأنها ستتوقف عن أكل مكعبات السكر ولن تضيع معطفها في المدرسة مرة أخرى، مقابل أن ترى تغييرا في لون بشرتها.
وعن نقطة التحول في تقبل جمالها، أكدت لوبيتا أن الفضل في ذلك يعود إلى عارضة الأزياء السودانية البريطانية أليك ويك التي كانت ترى صورها على أغلفة المجلات.
وأوضحت: "كان لونها داكن مثل الليل، وكانت على كل الأغلفة وفي عروض الأزياء. كان لوني دائما عائقا لي، لم أكن أصدق أن الناس قد يعتبرون امرأة في مثل شكلي على أنها جميلة".
وفسرت: "كان الأمر مربكا، لكني بدأت استمتع بالإغواء الناتج من عدم الكفاءة، ازدهرت الوردة بداخلي".
"12 Years A Slave" يدور حول "سولومون نورثاب" النجار بمدينة نيويورك الذي تم خطفه عام 1800 وإجباره للعمل في مزرعة بنيو أورلينز كعبد لمالكها رغم أنه كان رجلا حرا.
ويضم قائمة مبهرة من الأبطال على رأسهم شيواتال إيجوفور، مايكل فاسبندر، بيندكت كامبرباتش، وبراد بيت، سارة بولسون، بول جياماتي، وهو من إخراج ستيف ماكوين ومن تأليف جون ريدلي الذي استوحى قصة الفيلم من مذكرات "12 Years a Slave" لـ سليمان نورثاب.
شاهد خطاب لوبيتا نيونجو المؤثر بعد فوزها بجائزة أفضل ممثلة مساعدة