يبدو أن مطرب "Blurred Lines" روبن ثيكي سيمكث في حالة عدم وضوح الرؤية لبرهة من الوقت بعدما أعلنت الممثلة بولا باتون انفصالها عن روبن ثيكي.
وفاجأ الثنائي محبيهما بخبر انفصالهما خاصة أنهما ظهرا كزوجين محبين ومرحين خلال حفل جوائز الـ "Grammy" منذ شهر واحد فقط، كما أن زواجهما استمر لتسع سنوات فيما بدأت علاقتهما العاطفية منذ 20 عاما.
وقال الثنائي في بيان: "سنحب بعضنا البعض إلى الأبد وسنظل أصدقاء، لكن على الرغم من ذلك قررنا الانفصال حاليا".
ورغم ظهورهما كزوجين متحابين، إلا أن الخلافات في زواجهما ربما ترجع إلى تحولهما إلى والدين بعد أن رزقا بأول أبنائهما جوليا فيجو في 2010.
حيث سبق أن قال روبن عن الأبوة لمجلة "People" عام 2011: "أن ترزق بطفل أمر يغير كل شيء، كانت منهكة. اضطررت إلى أخذ إجازة. وفتر الانجذاب بننا".
وتابع: "لكننا عدنا إلى إيقاعنا، وأصبحنا أكثر حبا ودعما لبعضنا البعض عن أي وقت مضى".
أما عن التوازن بين العمل والتزاماته الزوجية والأبوية: "كان الأمر صعبا عندما أصبحنا والدين، حيث كان علينا إيجاد التوازن بين مستقبلنا المهني والطفل الجديد الذي أصبح جزء من حياتنا".
ورغم اعتقاد الكثيرين أن السبب في الانفصال هو مغامرات روبن ثيكي النسائية والتي كان أخرها رقصه مع مايلي سايرس في حفل "MTV" الأخير، إلا أن بولا سبق أن قللت من شأن تلك الواقعة.
حيث سبق أن قالت بولا: "لا أعرف حقا لماذا يضخمون الأمر، فقد تدربا على أدائهما لمدة ثلاثة أيام قبل الحفل. بصراحة لا أعرف كيف لا يرقص المرء أمام فتاة تميل بمؤخرتها عليه، فكل أصدقائي يرقصون هذه الرقصة بهذا الشكل".