انتقلت والدة الممثل خالد أبو النجا لرحمة الله تعالي في مساء السبت 22 فبراير.
أعلن خالد الخبر عبر حسابه بموقع Instagram ناشرا صورة لمدافن أسرته ومعلقا عليها بكلمات بسيطة متمنيا لها الاستمتاع بالجنة:
ورثى خالد والدته بتذكر العديد من مواقفها معه عبر مدونته الخاصة، راويا تفاصيل دفنها، فكتب: "حسيت أن جدتي ماما بطة كانت موجودة، و جدي كمان، وكل ما أقول مش عارف اعمل ايه، امسك التابوت من فين و كده الاقيهم حركوني، لقيت نفسي في وسط كل حاجه وأنا عمري ما عملت كده، و لا أعرف الدفن ده ازاي".
وتابع: "لقيتني أنا اللي بافك الكفن بنفسي تحت في القبر، وأنا اللي ظبطتلها رقدتها مع الراجل اللي بيدفن وكلمتها وبوستها ووصلتلها بوسة من سلوي اللي ما قدرتش تيجي الدفن،
ومسكت كشافات نور نورت نور للبنا عشان يبنوا الحجر وطلعت فوق للعيلة ونزلت تاني لمامي".
وأضاف راويا موقف كوميدي أثناء الدفن: " ولما طلعت آخر مرة كنت هاضرب شيخ كده مانعرفهوش ريحته وحشه! وهابي شكله! عمال يقول عذاب قبر واتعظوا وجهنم وبئس المصير! قال لي اسمه حسن بس شكله كداب، وسكته و جه اتنين جُمال شيخ تامر و صاحبه رتلا مع بعض أدعيه رحمة و قرآن
كانوا زي البلسم، لسه سامع تناغم صوتهم مع بعض، كأنني كنت مش أنا حسيتهم بيساعدوني"
واستطرد أبو النجا كاتبا: "أهم حاجة مامي حسيتها مبسوطة في سلام، بس حسيتها زعلت شوية من الوهابي، و حسيتها ضحكت لما نهرته (أصلي قلت له بالراحة كذا مرة الأول "قول حاجة لطيفة قول شئ لطيف" ! بعد كده كنت هاضربه، شكله خاف وغيّر كلامه بعدها، سمعت مامي بتضحك وتقول (يادي الايه، كنت هاتضرب الراجل.. كويس ان هشام حاشك)".
واختتم كاتبا: "واتقفل القبر، كانت في سلام كلنا حاسيناه، هتوحشني ... كانت بتنبسط اوي لما ازورها في بيتها عشان كنت باوحشها، أديها هي اللي هتوحشني بقي بقيت الوقت كله".
وأضاف: "ماما عايدة سامعها بتقول (ماتزعلوش.. ما تعيطوش.. أنا معاكوا و شايفاكوا و بحبكوا..ومش زعلانة من حاجة.. هو أنا بازعل من حد، خلوا بالكوا على بعض مالكوش غير بعض
بمابيتبقاش مننا .. غير حبنا)، ماما عايدة البقاء لله.. البقاء للحب".
ومن المقرر أن يقام العزاء مساء الثلاثاء بمسجد النادي المجاور لنادي هليوبوليس شارع الميرغني.