توعدت باريس هيلتون بالانتقام من لينزي لوهان بعد أن تورطت الأخيرة في التعدي بالضرب على شقيق باريس هيلتون الذي يبلغ من العمر 24 عاما.
وبعد دقائق من نشر بارون هيلتون على حسابه بموقع "Instagram" لصورة وجهه بعد تعرضه للضرب المبرح، علقت شقيقته الكبرى باريس هيلتون قائلة: "كلاهما سيدفعان ثمن ما اقترفاه، لا أحد يعبث ما عائلة هيلتون وينجو بفعلته".
وتعود تفاصيل الواقعة كما أكد موقع "TMZ" أن بارون كان متواجدا في حفل خاص بقصر في ميامي الجمعة الماضي، وكانت لوهان متواجدة في الحفل نفسه استعدادا لذهابها لمعرض فني بعد الحفل.
وأثناء الحفل ذهب شخص ما إلى لوهان وأخبرها أن بارون يتحدث عنها بأسلوب غير لائق، مما جعل النجمة المضطربة تفكر في الانتقام.
ووفقا لأقوال بارون للشرطة، أكد أن لوهان اقتربت منه بمصاحبة أحد أصدقائها الرجال وبدأت في الصياح قائلة: "كيف تجرؤ على قول هذه المهاترات عني أمام صديقي، هذا ما ستناله".
عندها بدأ صديقها بالتعدي بالضرب على بارون، بينما كانت لوهان تستهزئ به وتضحك لاستفزازه.
وكانت لوهان قد نفت علاقتها بالحادث، بل وقالت أنها قد غادرت المكان قبل وقوع المشاجرة، حيث قال والدها مايكل لوهان إنها غادرت قبل وقوع الحادث وأدعى وجود العديد من الشهود على مغادرتها المكان من بينهم حرس القصر.
لكن موقع "TMZ" نشر فيديو للوهان أثناء مغادرتها بسياراتها ذات الدفع الرباعي، وكانت في مشادة كلامية مع بارون.
ومن المعروف أن باريس هيلوت ولينزي لوهان أعداء من سنوات، خاصة بعد واقعة سباب صديق هيلتون للوهان أمام كاميرات الإعلام عام 2006 في وجود باريس هيلتون التي لم كانت سعيدة بكلامه.