"هنشتري ألبوم عمرو دياب حتى لو فاضي" ...ربما هذه الجملة الأشهر بين جمهور "الديابية"، وتحققت أخيرا بشكل مختلف نوعا ما.
عمرو دياب ظهر في إعلان لشركة "موبينيل" للاتصالات مؤخرا ولم يتفوه بكلمة، مكتفيا بابتسامته فقط! ولكن المفاجأة أن جمهوره غالبا لم يرض بذلك، فبعد مرور قرابة الأسبوع على طرح الإعلان، لم يتخطى عدد مشاهديه عبر موقع YouTube للمحتويات المرئية 300 ألف مشاهد!
شاهد إعلان عمرو دياب الأخير
لعمرو دياب طريق طويل مع الإعلانات بدأه في التسعينات، بدأ دياب إعلاناته وهو يتحدث ويتحرك بشكل طبيعي كأي وجه دعائي، ولكن مع الزمن بدأ دياب ينقل صورته بشكل مختلف للجماهير، فهو النجم "التقيل" قليل الكلام ذو الحركة المحسوبة، وتلاقي هذه الصورة استحسان جماهيره بالفعل!
دياب بدأ مشواره مع الإعلانات بـ"مشروب مياه غازية"، وكان في الثمانينات مع نجاح أغنية "ميال"، وظهر في الإعلان وهو يجري في الاستاد كما ظهر في كليب الأغنية، ويلتف حوله الفتيات بعد نجاحه.
شاهد الإعلان
غاب دياب بعدها قليلا عن الدعايا والإعلان، ليعود مع "شامبو" وكان ملائم وقتها كثيرا لمظهره بشعره الطويل المرفوع لأعلى، وقدم شخصيته الحقيقية وهو المطرب الذي يسعى لمظهر جيد أمام جمهوره، وفي هذا الإعلان وجه جملة للجمهور وغنى لهم "ما بلاش نتكلم في الماضي" ورقص على المسرح!
شاهد الإعلان
وغاب دياب ثانية لفترة طويلة، ليعود في الألفية الثالثة مع إحدى الشركات الكبرى للمياة الغازية من جديد، ولكن هذه المرة عاد وهو النجم الأول في الوطن العربي، فكان التعاقد على حملة كبيرة عالمية.
بدأ دياب الحملة بإعلان وهو يغازل إحدى موظفات خدمة العملاء، ليغني بعدها جزء من أغنيته "أنا أكتر واحد بيحبك" دون موسيقى مما أسعد جماهيره كثيرا.
شاهد الإعلان
وتلت هذا الإعلان مجموعة كبيرة من الإعلانات كانت حركة دياب فيها كثيرة، لا يكتفي فقط بالتواجد والابتسامة كما حدث في 2013، وكان البطل في الإعلان بالتأكيد هو أغنية دياب الجديدة التي ينتظرها الجمهور ولكن ظهور نجمهم وهو يتحرك أمامهم كان يسعدهم أكثر وأكثر.
شاهد إعلان دياب
ومع ابتداء عصر الموبايل في مصر، استغلت "موبينيل" شهرة عمرو دياب وحب الجماهير له في إظهاره بإعلان صامت لا يظهر وجهه إلا في نهاية الإعلان، وربما هذه هي طريقة استغلال الشركة الشهيرة لدياب!
شاهد الإعلان
حصول عمرو دياب على جوائز عالمية عديدة شجع شركة "بيبسي" لإظهاره في إعلانات مع نجوم عالميين، وتكرر هذا الأمر مرتين
وبعد إصدار ألبوم "كمل كلامك" توالت إعلانات عمرو دياب مع الشركة، والتي كانت تقدم وكأنها كليب مصغر، وليس فقط إعلان لثوان، فدياب استعان بعدد من الراقصات وهذا ما يظهر دوما بكليباته.
وكان 2009 هو نهاية تعاقد دياب مع الشركة، ليبدأ بعدها مرحلة ثانية مع الإعلانات.
بدأ الحديث عن دياب في هذا الوقت بشكل مختلف عما سبق، ففي هذه المرحلة أصبح "أسطورة" الرجل الذي مهما تقدم به السن يظهر بشكل أصغر من الشباب الذي يمارس رياضة باستمرار ويحافظ على مظهره.
دياب أكد على هذه الصورة بسلسلة إعلانات جديدة مع شركة مياه معدنية، أصدر المطرب الكبير في 2010 إعلانين فقط لشركة المياه بلغت مدتهما 76 ثانية، ظهر في الأول يركض ليؤكد على أنه رياضي، والآخ ظهر وهو يقود أوركسترا في إحدى قاعات الاحتفال.
وكأن دياب في هذه المرحلة بدأ عهدا جديدا، فهو لا يتحدث لوسائل الإعلام، يكتفي بنشر أخباره عبر وسائل الانصال الاجتماعي، وفي الإعلانات لا يتحدث مع المتلقيين ويغني أو يتفاعل مع الراقصين كما كان من ذي قبل.