حرص الناقد طارق الشناوي على حضور العرض الخاص لفيلم "أسرار عائلية"، الذي أقيم 20 نوفمبر بمقر الشركة العربية للإنتاج والتوزيع بالمهندسين، واستنكر رغبة الرقابة في حذف 13 مشهدا من الفيلم.
ودافع الشناوي عن الفيلم الذي أثار الجدل حول اتهام صناعة بالترويج للمثلية الجنسية، خاصة بعد أزمته مع الرقابة التي تريد حذف 13 مشهدا من العمل بدعوى تعارضها مع قيم وأخلاقيات المجتمع.
وقال الشناوي بعد مشاهدة الفيلم: "الأمر لا يستحق كل هذه الضجة التي اختلقت حوله، ولكن الرقيب أحمد عواض، بيديه المرتعشتين، صنع ضجة من لا شيء، وكأنه يبحث عن فضيحة"، حسب ما ورد بصحيفة الوطن.
وعن رأيه حول مستوى الفيلم فنيا، قال الشناوي إن الفيلم متوسط المستوى، كما سجل ملاحظاته حول وجود بعض المشاهد التي بها فجاجة في التعبير لكنها لا تستدعي الحذف.
وفيما يتعلق بالاتهامات الموجهة لصناع الفيلم بالترويج للمثلية الجنسية، قال الشناوي: "بالعكس، فالفيلم يوجه دعوة لكل من يعاني المثلية الجنسية أن يتعالج، وصناع العمل تطرقوا إلى هذا الأمر".
ومن المعروف أن العرض الخاص لفيلم "أسرار عائلية" أقيم بمقر الشركة العربية للإنتاج والتوزيع بالمهندسين، وحضره بالإضافة للشناوي كل من، ماجدة موريس، وماجدة خير الله، ومن المخرجين مجدي أحمد علي، وعمر عبد العزيز، والمنتج محمد العدل، إضافة إلى حضور مخرج العمل هاني فوزي، وبطله محمد مهران.
"أسرار عائلية" من بطولة سلوى محمد على، ومجموعة من الوجوه الجديدة منهم محمد مهران، وطارق سليمان، ومحمد على، وبسنت شوقى، وعماد الراهب، تأليف محمد عبد القادر إخراج هانى فوزى.