احتفت أكاديمية العلوم والفنون "الأوسكار" بالممثلة والمخرجة أنجلينا جولي والممثل سيف مارتن بمنحهما جائزة الأوسكار الشرفية في الحفل الذي أقيم أمس السبت 16 نوفمبر.
وحضرت جولي الحفل الخامس لجوائز "Governors Awards " الذي تنظمه الأكاديمية بصحبة زوجها براد بيت وابناهما بالتبني مادوكس، لتحصل على جائزة الأوسكار الشرفية على مجهوداتها الإنسانية، والتي قدمها لها المخرج جورج لوكاس.
أما الممثل ستيف مارتن والممثلة أنجيلا لانسبوري ومصمم الأزياء بييرو توسي فحصلوا على جائزة الأوسكار الشرفية عن مجمل أعمالهم.
وعلقت جولي على تكريمها بالجائزة لموقع " USA TODAY " قائلة إنها تشعر بالامتنان لفوزها بجائزة سبق أن حصل عليها أسماء مثل بول نيومان وأوبرا وينفري، وقالت: "الجائزة تعني لي أنني أسير على الطريق الصحيح".
وشكرت جولي والد أبنائها براد بيت في كلمتها أثناء تسلم الجائزة، حيث قالت: "دعمك وتوجيهك لي جعل كل شيء أفعله ممكنا"، ثم وجهت حديثها لابنها مادوكس قائلة: "ماد، لن أبكي كما وعدتك، لا أريد أن أحرجك. أنت وإخوتك وأخواتك فرحة حياتي. لا يوجد شرف أكبر من أن أكون والدتكم".
ولم تنس جولي شكر والدتها التي توفت بالسرطان، قائلة: ""سأفعل مثلما قالت لي والدتي، وسأستغل حياتي على أكمل وجه. وقوفي هنا الليلة يعني أنني فعلت ما طلبته مني"، ثم قالت بصوت باكي: "لو كانت معنا اليوم كانت ستفحر بي".
أما الممثل الكوميدي ستيف مارتن فتأثر أثناء إلقاء كلمته على عكس العادة بعد تسلمه جائزة تكريمه على مجمل أعماله من الممثل توم هانكس، حيث قال للحضور: "كنت أعرف أنني لن ألقي هذا الخطاب على ما يرام، فقد قرأته صباح اليوم على كلبي وبكيت".
ومن المعروف أن جائزة الأوسكار الفخرية للمجهودات الانسانية فاز بها العديد من العظماء مثل بول نيومان والنجمة إليزابيث تايلور والإعلامية أوبرا وينفري.
وحصلت جولي على "أوسكار" وحيد في 1999 كأفضل ممثلة مساعدة عن دروها في فيلم Girl, Interrupted.