رغم محاولتها لأن تكون دبلوماسية في تعليقها على المطربة المضطربة مايلي سايرس، لم تتمالك جينفر لورانس نفسها وانتقدت الصورة التي تظهر بها المطربات والممثلات في هوليوود، معتبرة في النفس وقته أن الجنس للأسف أمر مربح.
وعلقت لورانس خلال حوارها مع " BBC " على سؤالها حول الصورة المثيرة التي تظهر بها الممثلات والمطربات في الغرب، خاصة الشابات منهن مثل مايلي سايرس، قائلة: "الأمر لا يقلقني جدا. فبالتأكيد الأمر يعتبر جزء من هذا العالم الذي نعيشه".
وفسرت النجمة الشابة الحاصلة على جائزة الأوسكار رأيها حول ظهور المرأة كسلعة جنسية في الأعمال الفنية، قائلة: "إنه جزء من مجال الترفيه. الجنس مربح، ولسبب ما مقزز فإن إثارة المراهقات مربحة أكثر".
وتابعت لورانس حديثها محاولة ألا تذكر سايرس بشكل مباشر: "الأمر لا يقلقني لأن في النهاية أشعر أن كل الأشخاص لديهم طريقتهم، لديهم أسلوبهم الخاص لاكتشاف أنفسهم، وبالنسبة لبعض الأشخاص هذا ما يجعلهم يشعرون أنهم في حالة أفضل، هذا ما يريدون تقديمه".
ثم قالت لورانس ضاحكة على ذكر المذيعة رقص سايرس مؤخرا مع سيدة قزمة على مسرح جوائز الـ "MTV" الأوروبية التي يطلق عليها الـ "EMA": "كل منا له طريقته الخاصة".
وعلى عكس سايرس التي شقت طريق النجومية بأفعالها الطائشة المبتذلة، أكدت لورانس أنها كانت تحاول من خلال فيلمها الجديد " The Hunger Games: Catching Fire " أن تجسد مثل أعلى يحتذي به للفتانات، خاصة وأنها رفضت الخضوع لضغوطات إنقاص وزنها لتقديم الشخصية، حتى لا تزيد الضغط على المرآة المعاصرة المحاطة بهاجس إنقاص الوزن.
وفسرت لورانس المثل الأعلى الذي حاولت تجسيده: "لدينا القدرة للتحكم في المثل الأعلى الذي ستحاول الفتيات تقليده، لقد شاهدن الكثير من الأجساد الرشيقة التي لن يستطعن الوصول إليها، من الرائع أن نخوض هذه الجولة في صناعتنا".
واعترفت لورانس: "كما أعتقد أيضا أنه من الأفضل أن يبدو المرء قوي وبصحة جيدة، فمشاهدة شابة في نحافة كات موس تجري بجعبة أسهم لن يكون مخيفا بالقدر الكافي".
ومن المرجح أن لورانس تحاملت على سايرس في حوارها هذا كنوع من الانتقام للممثل ليام هيمسورث الذي يشاركها في بطولة فيلمها " Hunger Games "، نظرا لأنه انفصل مؤخرا عن سايرس.
ومن المعروف أن لورانس كانت تعاني من معايير هوليوود بخصوص نحافة الممثلات، وكشفت في حوار سابق لها مع مجلة " Bazaar " أنها رفضت الضغوطات عليها بأن تخضع لنظام غذائي لانتقاص وزنها، خاصة وأنهم كانوا يلقبونها بالبدينة. "التفاصيل".