كشف المطرب روبن ثيكي الشهير بأغنيتة "Blurred Lines" في حواره مع مجلة " Elle" عن العديد من أسرار حياته الخاصة، بما في ذلك اعجابه عندما كان صغيرا بالمطربة السمراء جانيت جاكسون، ووالده زير النساء الذي علمه الكثير عنهن، وأول علاقاته الحميمية عندما كان في الـ 13 من عمره، بالإضافة إلى غيرته على زوجته الممثلة بولا باتون عندما يقبلها أحد الممثلين.
ورغم علاقته القوية بزوجته الممثلة بولا باتون اعترف ثيكي أنه كان مغرما بأحد النجمات عندما كان صبيا، حيث اعترف بافتتانه بالمطربة السمراء جانيت جاكسون قائلا: "فيديو كليب That’s the Way Love Goes كنت أشاهده أنا وأصدقائي ونحن مندهشين، وفريق " En Vogue " أحد المطربات تبدو تماما مثل زوجتي".
وعن والده الذي يشتهر بعلاقاته الغرامية قال ثيكي: "كان والدي أعزب طوال فترة مراهقتي، وكانت تأتي له العديد من الفتيات مثل ملكة جمال ألاباما أو ملكة جمال جمهورية الدومينيكان. في الحقيقة كانت أول مرة أشاهد فتاة عارية كانت إحداهن عندما ذهبت لاستحم في إحدى الأيام قبل الذهاب إلى المدرسة".
وكشف روبن أن والده علمه الكثير عن النساء، قائلا: "كان يعلمني برفق، ويخبرني بما علي ألا أفعل، وليس ما علي فعله، وذلك أهم بكثير".
وأوضح روبن: "كنا في أجازة ومرت أمامي فتاة فاتنة، وحدقت بها كأي فتى في الـ 12 من عمره، فقال لي: أعلم أنها جميلة، لكنك حدقت بها ولاحقتها بنظرك عبر المكان كله، ماذا لو أن هناك فتاة أجمل منها تجلس على بعد مائدتين منا ورأتك؟ عندها ستشعر بأنها ليست مميزة، وأنك تحدق هكذا على أي فتاة. عليك أن تلعب الأمر بشكل أكثر هدوء حتى لا تبدو وكأنك بائس".
أما بخصوص زواجه الناجح مع بولا التي يحبها منذ أن كان في الـ 14 من عمره، وما إذا كان الأمر متعلقا بطلاق والديه عندما كان صغيرا، قال ثيكي: "بالتأكيد عندما يتطلق والديك وانت في السابعة من عمرك تقول لنفسك لابد من أن أعتني بزوجتي. لكن السبب الحقيقي وراء نجاح علاقتنا بسبب المرأة التي قابلتها. إننا متأكدين أننا أحببنا بعضنا البعض في حيوات أخرى".
وكشف ثيكي عن غيرته على زوجته، الشهيرة بدورها في فيلم "Deja Vu"، عندما يقبلها رجل آخر، قائلا: "بالطبع أغير عليها، فهذه الشفاة ملكي".
وفسر روبن طريقة تعامله مع الغيرة، قائلا: "في البداية أدعمها، ولا أضخم الأمر أثناء تصويرها للفيلم، لكن بعد أن تنتهي من التصوير أبدأ في معاتبتها وطرح العديد من الأسئلة. كان الأمر أعنف عندما كنت أصغر سنا".
وبسؤاله عما إذا كانا يتشاجران، رد ثيكي مازحا: "بالطبع نتشاجر، أنظر إلى مضارب الجولف"، وتابع: "إذا لم تعد تتشاجر فهذا يعني أنك لم تعد تهتم، لو أصبحت لا تتشاجر من أجل العلاقة عليك البحث عن علاقة أخرى".
وفيما يخص رومانسيته مع زوجته قال ثيكي: "أحب أن أخرج معها للعشاء وأحدق بعينيها طوال الليلة. لا يوجد شيء تحبه النساء أكثر من بذل المجهود حتى لو فشلت. فالحذاء الذي تشتريه لها لا يجب أن يكون صحيحا، أو الشيكولاته التي تحضرها لا يجب أن تكون النوع الذي تفضله، لكنها ستعرف أنك بذلت مجهود من أجلها".
وعن أول علاقاته الجنسية التي كانت عندما كان في الـ 13 من عمره، قال ثيكي: "كنت أتمنى فقط لو دامت أكثر من 30 ثانية".
أما بسؤاله عن العري في الأفلام والأغاني الأمريكية، وما إذا كان المجتمع الأمريكي يعتبر محافظا مقارنة بدول أوروبا؟ رد ثيكي: "بالنسبة لعائلتي في المنزل العري ليس أمرا مستهجنا، إننا أحرار في أجسادنا".