يستعين الفنان الإيطالي فرانشيسكو فيزوللي بكوكب الشرق أم كلثوم لإلهام أحد أعماله الفنية في معرضه "متحف النساء الباكيات"، الذي سينتقل به من قطر إلى فرنسا.
وفي محاولة منه للإحتفاء بالمرأة، يعرض فيزوللي لوحاته المخصصة للنساء الشهيرات حول العالم خلال الأعوام الماضية، تحت عنوان "متحف النساء الباكيات".
ويضم المعرض إلى جانب أم كلثوم لوحات منجزة بالتطريز وشغل الإبرة لإيليزابيث تايلور، وليدي غاغا ، وجوان كراوفورد وغيرهن، وذلك في صور "بورتريه" تظهر الفارق بين حياة بطلاته العملية اللامعة وبين حياتهن الخاصة البائسة.
ويفضل دائما فيزوللي وصف لوحاته الفنية بشرح التجربة الذاتية لبطلته في محاولة منه لاختزال تجربتها الحياتيه في لوحته، حيث وصف أم كلثوم كاتبا: " 300 أغنية، ستة عقود من النجاح، حب وحيد، قلب مكسور ودمعة".
وربما يعود اختيار فيزوللي لأم كلثوم لأنها على الرغم من نجاحها المبهر في حياتها العملية إلا أنها على المستوى الشخصي ضاع حبها الوحيد منها، وزواجها الأول لم يستمر سوى أيام، فهذا التناقد بين حياتها الخاصة التعيسة مقارنة بمجدها الفني هو ما يبحث عنه فيزوللي.
ومن المعروف أن بعد انتهاء المعرض في قطر، سينتقل فيزوللي إلى فرنسا لاقامة معرض آخر في قاعة " Hall of Mirrors " بقصر فيرساي، والذي سيتضمن بجانب لوحات "النساء الباكيات"، عرض تمثالاً من البرونز للنجمة صوفيا لورين.