كانت بداياته في تقديم الإعلانات ثم شارك بأدوار صغيرة في أعمال سينمائية وتلفزيونية، إلى أن انضم محمد فراج إلى فريق عمل مسرحية "قهوة سادة"، فشكلت انطلاقة فعلية له قدم بعدها أدواراً متنوعة، منها دور البطل الذى يموت صديقه يوميًا فى "ألف مبروك"، آخرها دوره في "القشاش".
فراج يقدم بطولة مطلقه لأول مرة. كثيرون اتهموه قبل عرض الفيلم بتقليد أفلام محمد رمضان مع "السبكى" رغم أن الشركة المنتجة لـ"القشاش" لم تقدم هذه النوعية. FilFan.com واجه الممثل بكل هذه الإتهامات في الحوار التالي.. فراج معك الآن!
بيانات البطاقة الشخصية:
الأسم: محمد سيد ابراهيم فراج
تاريخ الميلاد: 15/11/1982
مكان الميلاد: مصر القديمة
المهنة: ممثل
الحالة الاجتماعية: أعزب
لماذا قلت فى البداية إنك لا ترغب فى عمل أية حوارات صحفية؟
-لأننى بصراحة مرهق جدا، فنحن للأسف كفنانين فى مصر لا تجري الأمور معنا بشكل صحيح، فى الخارج هناك مؤسسات لصناعة النجم، والنصوص تمر على العشرات من ورش الكتابة، الناس فى الخارج محترفة ولا يوجد نفسنة، هنا فى مصر كل شخص يفعل كل شئ لنفسه فيصبح الفنان مطالب بالعمل كمؤلف ومنتج وأحيانا مخرج مما يضاعف الضغط العصبى، ولكن بشكل عام أنا من عشاق موقع FilFan.com لذلك سأجرى هذا الحوار رغم المرار الذي أشعر به.
الفيل الازرق وغيره من الأعمال التي ستظهر بها الفترة المقبلة تأجل عرضها لتخرج من سباق أفلام عيد الأضحي.. هل عرض فيلم "القشاش" قبل هذه الأعمال كان مفيد لك؟
-الأمور لا تحسب هكذا، يجب أن نفكر بشكل صحيح، الناس "تعبانة" ونفسها تتخلص من النكد الذى خلقته السياسة وأنا أتفهم ذلك. يجب أن نعرض كل الأفلام الممكن عرضها خلال الفترة القادمة. أنا من مصر وأعيش هذه الايام السوداء.. ولكن إلي متي سنظل نفكر فى الاخوان والسياسة والارهاب؟ سنصاب باكتئاب!
لذلك أدعو أي شخص لديه القدرة أن يساعد الناس على الابتهاج فليفعل، اجتمع مع أصدقائك أو مع غرباء فى الشارع وحاول أن تضحكهم. ما المشكله فى أن ننتج أفلام كثيرة ونطرحها مهما كانت الظروف؟ ومن مصلحة الشعب والبلد ان تستمر الحياة.
أفلام عيد الأضحي تضررت من قرار استمرار حظر التجوال.. ما تعليقك؟
-فكرة ان الفيلم لا يحقق ايرادات بسبب الحظر ليست قضيتى لأننى ممثل ولست منتج. صحيح كانت أمنيتي أن يحقق فيلمى أعلى الايرادات ولكن الانتاج والتوزيع له ناسه ولو كان سيفشل لم تكن الشركة لتقرر طرحه وهذا طبيعي لأن من المؤكد أن الأمر بالنسبة لهم "أكل عيش" ومهنة تدر ربح. وأنا واثق من أن الجمهور سيشاهد الأعمال الجيدة. وأتمنى أن يعمل الجميع ويروج للإنتاج السينمائي بشرط أن يكون العمل جيد لا مبتذل.
صحيح أن الفيلم من انتاج نيو سينشرى ولكن الجميع يرى أنه يحمل رائحة أفلام "السبكى" بسبب مشاهد الرقص والغناء الشعبى والبطل البلطجى.. ما رأيك؟
-ذوق الشعب المصرى تلوث من كثرة الاعمال التى شاهدناها الفترة الماضية، لكن فيلمي "حدوته" شعبية وليس معنى هذا أن العمل عبارة عن "سيجارتين حشيش" و"مطوتين" ورقاصة وهذه ليست الشعبيات. أنا نفسى من منطقة شعبية وهى مصر القديمة، وكل شارع يحمل عشرات القصص التى تصلح للسينما.
"القشاش" بعيد تماما عن أفلام السبكى، الفيلم يحكي قصة نجار اسكندرانى ابن بلد وهذا لا يعنى أنه بلطجى لأن ابن البلد انسان بسيط ونتعامل معه يوميا وليس بلطجى لأن البلطجى لا يعمل أما القشاش فيعمل.
وربما الجمهور شعر بذلك لأننى ظهر وأنا أمسك "سنجة" وأرقص على المسرح أما أحداث الفيلم فمختلفة. وللعلم رفضت في البداية أن أظهر بـ"بالسنجة".
وما الذي غير رأيك إذن؟
-في البداية رفضت أن أظهر وأنا ممسك بـ"السنجة" لأن الكل سيقول أننى أقلد محمد رمضان، ولكنى تذكرت الفنان القدير خالد الصاوى وماجد الكدوانى فى "الفرح" الذى كان ملئ بهذه المشاهد ولم يتهمهم أحد بشئ. يجب أن نقتنع بأن "السبكى" لم يحتكر افلام المناطق الشعبية لحسابه فهى مليئة بمخزون هائل من المشاعر. ولن أنبح حسى بالدفاع.. وأقول لكل شخص يتهمني بهذه الإتهامات أن يشاهد الفيلم ثم نتحدث.
متى عرفك الجمهور فى رأيك؟
-منذ إعلان اتصالات 2007 "مرن بقك" عرف الناس بمحمد فراج كممثل بعدها كنت محظوظ فعرضت علّى أعمال تلفزيونية كان وقت عرضها متميز مثل شهر رمضان أو أعمال سينمائية بها نجوم كبار اشتهرت من خلال العمل معهم ومنهم حلمى فى "ألف مبروك" وكريم عبد العزيز في "فاصل ونعود" وأحمد السقا في "الجزيرة" و محمد هنيدى في "تيتة رهيبة".
هل ستوافق علي تقديم أدوار ثانية بعد "القشاش"؟
-بالتأكيد.. عادل امام نفسه وافق على تقديم أدوار ثانية بعدما قدم البطولة فى مرحلة ما وهى ليست قاعدة ولكن حسب العمل والدور نفسه وهذه طريقة تفكيرى حتى قبل البطولة. وسبق وأن قدمت أدوار ثانية وثالثة والآن قدمت البطولة ولكن لو طلبوني لفيلم جيد به 8 ابطال هل سأرفضه لأننى قدمت "القشاش"؟ لا يهمني "القشاش" المهم العمل الجيد. ولكن عند مرحلة معينة يضطر الفنان لتقديم الدور الأول مثل احمد حلمى فمن الصعب أن يقدم اليوم دور تانى لأنه تحول إلى نجم الجمهور لن يقبله إلا بطل.
هشام اسماعيل الشهير بدور "فزاع".. سبق وأن صرح لنا أنه يحضر لعمل يضم كل أصدقائه الذين اشتركوا في "قهوة سادة" ليكتسحوا السوق بعدما عملوا كسنيدة للنجوم ونجحوا بسببهم فترة كافية.. هل أنت مع هذه الفكرة؟
-بالتأكيد سأكون من أول المشاركين.. المهم شكل العمل ولكننى واثق من دماغ فرقتى من أيام ورشة الإبداع 2006 إلى الآن وعموما كلنا مشغولين لأن ربنا محبب فينا خلقه وكل واحد بيحضر لعمل أو أكثر.
قيل إنك جئت بديلا لحسن الرداد فى "القشاش".. هل فرق معك انك كنت اختيار ثانى للدور؟
-لم يفرق معى فى شىء الفيلم كان مرشح له ثلاثة نجوم قبل حسن الرداد أصلا ولم أعرف بذلك الأمر إلا بعد توقيع العقد ولو عرفت قبلها لن يفرق معي أيضًا.
قدمت شخصية "المتسول" فى "بدون ذكر أسماء".. من اختارك لتقديم هذا الدور؟
-المخرج تامر محسن والمؤلف وحيد حامد اختارونى.. وأنا أعشق هذه التجربة وكنت فى قمة سعادتى لأن الناس شاهدتنى بعين جديدة وهو فضل من الله أن يقبلنى الجمهور فى شكل جديد ومختلف لأن الاختلاف سحر الممثل كما أنها نعمه أن تجد صناع عمل يقدموا لك دور جديد ولا يضعوك فى قالب. أنا فخور بهذا العمل.
هل تحضر لعمل جديد خلال الفترة المقبلة؟
لا.. أنا أرغب فى فترة راحة خاصة بعد المسلسل والفيلم.