قررت النيابة العامة حفظ التحقيق مع الإعلامي باسم يوسف في البلاغات المقدمة ضده، بشأن اتهامه بإزدراء الأديان، وإهانة محمد مرسي.
وأكدت مصادر قضائية أن جميع البلاغات المقدمة ضد يوسف تم حفظها، والتي تولى التحقيق فيها المحامى العام الأول بالمكتب الفني.
وكانت باسم يوسف قد واجه عدته بلاغات تم تقديمها للنائب العام، تتهمه بازدراء الدين الإسلامي، وإهانة الرئيس المعزول محمد مرسي.
وكان النائب العام الأسبق المستشار طلعت إبراهيم عبدالله، قد أسند التحقيقات في جميع البلاغات المقدمة ضده إلى المستشار محمد السيد خليفة، المحامى العام الأول بالمكتب الفني، لاتخاذ إجراءات الفحص والإستماع لأقوال مقدميها.
وبعد التحقيق مع باسم يوسف تم إخلاء سبيله وقتها بكفالة 15 ألف جنيه على ذمة التحقيقات.