تري الفنانة المعتزلة آثار الحكيم أن ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع في انتخابات الرئاسة القادمة أصبح ضرورة لضمان تنفيذ المسار الصحيح للديمقراطية، واصفة الفريق السيسي بأنه وطني مخلص لبلاده وانسان صادق ومتواضع حريص على الحفاظ على أمن مصر واستقرارها.
وقالت آثار إن رحلتها في المغرب كشفت العديد من الحقائق الخاصة بجماعة الإخوان المسلمين وحرصهم على تزييف الحقائق، مشيرة إلي أن سقوط جماعة الإخوان المسلمين على يد الشعب المصري، أصاب إخوان المغرب بحالة من الهلع والفزع الشديدة.
ووصفت الحكيم في حوار مع النشرة الفنية بوكالة أنباء الشرق الأوسط، زعم عدد من الصحف المغربية بأن بسيمة الحقاوي وزيرة التضامن والمرأة، والمنتمية لحزب العدالة والتنمية الإخواني بالمغرب والتي كانت مكلفة بتقديم درع مهرجان سلا لها، رفضت الصعود إلى المنصة وتسليمها درع المهرجان بأنه أكذوبة ساذجة، مشيرة إلي أنه تم التقاط صور لها والوزيرة المغربية أثناء تسليمها لها درع تكريم المهرجان.
وأضافت :"أعربت عن سعادتي في الكلمة التي ألقيتها فبل أن أتسلم تكريمي في مهرجان سلا عن حصولي عن هذا التكريم، وأنعم الله علي في أبريل الماضي بتكريم آخر في مهرجان جمعية الفيلم.. وفي هذا التكريم قلت أنني غير سعيدة به في مثل تلك الأيام التي يوجد فيها من يقومون بتغطية تمثال أم كلثوم وتغطية تمثال د.طه حسين ومطالبة البعض بتغطية التماثيل بالشمع ووسط مطالبات بتخفيض سن الزواج أو السماح للقاصرات بالزواج.. لكنني الآن سعيدة بتكريمي الآن في المغرب لأن مصر بدأت المسار الصحيح".
وتابعت:"أوضحت في كلمتي أن المسار الصحيح كان مع بداية توجيه حملة "تمرد" الدعوة للحشد يوم 30 يونيو الماضي، للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ولم يكن أحدا يطالب بإسقاط النظام، والتحق بهم الشعب بحماية الجيش وأصبحوا يدا واحدة، منوهة إلي بدء خطوات المسار الصحيح مع البدء بإعداد دستور جديد للبلاد، يليها انتخابات برلمانية ثم تعقبها انتخابات رئاسية".
وأكدت الفنانة آثار الحكيم أنها لم تتطرق في كلمتها إلي الرئيس المعزول محمد مرسي أو جماعة الإخوان، موضحة أنها لم تختص في كلمتها فصيل معين، مشيرة إلي حرصها على التأكيد في المؤتمر الذي عقدته في اليوم التالي على كلمتها من أجل توضيح حقيقة الأمور بأن الجيش نزل حاميا للشعب وليس حاكما، منوهة إلي تأكيدها أيضا على أنه لا سياسة في الدين..ولادين في السياسة".
وأشارت إلي أن عددا من الصحف ذكرت أن الوزيرة المغربية رفضت الصعود إلي المسرح ورفضت تسليمها درع التكريم اعتراضا على كلمتها، مؤكدة أن ذلك عار تماما عن الصحة حيث صعدت إلي المسرح وصافحتها وسلمتها درع التكريم، غير أنها قامت بعد ذلك بإلقاء كلمة استنكرت فيها ما جاء في كلمتي وادعت عليها بأنها طالبت في كلمتها بإقصاء جماعة الإخوان على خلاف ما حدث على أرض الواقع.
وأشادت آثار بعدد من الصحف المغربية والتي وصفت ما جاء بكلمة وزيرة بلادهم بأنه سقطة، ومستنكرين تصرفها بل وعابوا عليها تدخلها في الشأن المصري ومحاولتها منع الفنانين من الإدلاء برأيهم في سابقة تعد الاولى من نوعها".
وأكدت حرصها أثناء تكريمها في فعاليات الدورة السابعة لمهرجان سلا الدولي لسينما المرأة بالمغرب، على توجيه الشكر إلي دولة وشعب المغرب الشقيق والملك محمد السادس على مواقفه الرائعة ودعمه للثقافة والفنون.
وكانت إدارة مهرجان سلا قد قررت تكريم الفنانة آثار الحكيم خلال فعاليات دورته السابعة، تقديرا لأدوارها المتميزة فى السينما ومناصرتها لقضايا المرأة العربية عامة والمصرية خاصة.