تعرضت زوجة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لسرقة بياناتها الشخصية ونشرها عبر مواقع الكترونية، وكذلك المغنية الشهيرة بيونسيه وزوجها جاي زي.
وكشفت التحقيقات أن القراصنة حصلوا على المعلومات من خلال عملية اتصال بأجهزة كمبيوتر متصلة بشبكات تابعة لشركات الوساطة المعلوماتية في الولايات المتحدة الأمريكية، وأنهم قصدوا أرقام الضمان الاجتماعي.
وتم حاليا إغلاق الموقع الذي نُشرت عليه المعلومات حتى لا تنتشر نظرا لسريتها وخصوصيتها.
كما أفاد موقع الهيئة البريطانية للإذاعة BBC أن القراصنة حصلوا على المعلومات من خلال أجهزة متصلة بشبكات داخلية تابعة لعدد من شركات المعلومات الأمريكية مثل "ليسكس نيكسس" و "دان أند برادستريت" و"كرول"، وأصدرت هذه الشركات بدورها بيانا تؤكد فيه أنها تتعاون مع السلطات الفيدرالية للوصول للجاني، وهي في المراحل الأولى لتحديد حجم الاختراقات الحاصلة.