اعتبرت الفنانة تيسير فهمي أن وجود حزب "النور" في لجنة الخمسين لوضع الدستور ما هو إلا تعطيل لمسيرة الديمقراطية، مشيرة إلى أن الحزب لا يفعل أي شيء سوى الإعتراض، حسب قولها.
وأضافت فهمي "لا أتعامل معهم باعتبارهم فصيل سياسي، وأرفض دعوات المصالحة مع أعداء الوطن".
وفسرت فهمي: "لا يتحدثني أحد عن حقوق الإنسان لأن مصلحة الوطن أهم، ولا مجال لمفاوضات سياسية أو مناورات من أي نوع"، حسب ما ورد بصحيفة "المصري اليوم".
وتابعت: "نحن الآن نمر بمرحلة دقيقة لا تحتمل الانقسام، لابد فيها أن نعلي مصلحة الوطن"، معتبرة أن من يعترض على مسيرة الوطن عليه أن يعتزل العمل السياسي ويكتفي بالجلوس في المساجد فقط.