ربما سيختفي الممثل وجدى العربي من الساحة الإعلامية الأيام المقبلة، وذلك بعد ظهوره المتكرر في الآونة الأخيرة ليعلن تأييده للرئيس المعزول محمد مرسي.
فالعربي سافر هو وزوجته إلى العاصمة التايلاندية "بانكوك" في السبت 31 أغسطس، وذلك بعد التأكد أن اسمه ليس على قوائم الممنوعين من السفر، حسبما أكد موقع صحيفة "الأهرام".
وجدي العربي ظهر على منصة اعتصام رابعة العدوية بمجاورة قيادات من الإخوان المسلمين، وكذلك في العديد من الاعتصامات، وكان من اللافت حمله لكفنة مؤكدا أن "مشروع شهيد" في سبيل شرعية الرئيس المنتخب.
وكانت أنباء خرجت في الخميس 29 أغسطس تؤكد خبر القبض على العربي، وتفتيش بيته بالعين السخنة.
العربي كان متهم إعلاميا باستغلال أطفال من ملجأه للترويج للإخوان المسلمين واستخدامهم كدروع بشرية.