رغم أن مؤسس شركة " Apple" العالمية ستيف جوبز من أنجح شخصيات هذا القرن، إلى أن فيلم " Jobs " الذي يتناول قصة حياته لم يكن بمثل هذا النجاح بالنسبة لشباك التذاكر الأمريكي.
وحقق الفيلم في اسبوعه الافتتاحي 6.7 مليون دولار فقط، ليعد من أسوأ افتتاحيات الأفلام بالنسبة لبطل الفيلم أشتون كوتشر بعد فيلمه " My Boss's Daughter " عام 2003، الذي حقق 4.8 مليون دولار في اسبوعه الأول.
ومن المعروف أن أخر أفلام كوتشر مثل فيلمي "No Strings Attached" و"What Happens in Vegas" حققا افتتاحية قوية متخطيين حاجز الـ 20 مليون دولار، لكن قد يكون السبب في ذلك أنهما فيلمان كوميديان.
ربما السبب في عدم أخذ الجمهور الفيلم على محمل الجد هو كوتشر نفسه نظرا لأدواره الكوميدية التي تعتمد على شخصية الفرد الأحمق، مثل دوره في مسلسل "That ‘70s Show" الذي شارك به كوتشر من 1998 حتى 2006، هذا بالإضافة إلى دوره حاليا في المسلسل الكوميدي "Two and Half Men".
وقالت مجلة "E! Online " عن الفيلم : " اعتبر النقاد الفيلم انه أقل بكثير من الطموحات المعلقة عليه، شابها صورة سطحية وغير مرضية عن رمز يستحق أفضل من ذلك."
وقالت مجلة "Forbes": "هناك تقيمات متضاربة حول أداء كوتشر مما يعتبر ذلك استهجانا غير مباشر للمخرج جوشوا مايكل ستيرن."
وحصل الفيلم على موقع "Metacritic" على درجة 43 %، حيث حصل على 5 تقييمات إيجابية و 6تقييمات سلبية، بينما حصل على 21 تقييما مختلطا.
وحصل فيلم " Jobs " على 25 % فقط على موقع "Rottentomatoes" بناء على 87 مقال نقدي، ذكر معظمها أن الفيلم يقضي الكثير من الوقت حول الأحداث التي وقعت لستيف جوبز في حياته دون التركيز على معالم شخصيته الرائعة واخراجها للحياة.
بينما أعطت مجلة "New York Daily News " الفيلم 4 نجوم من 5 نحوم، معتبرة أن "الفيلم سيرة ذاتيه على الطراز القديم، النظر لستيف جوبز في أخر أيامه والتعرف على قدر التكنولوجيا التي احضرها للعالم أمر ممتع في حذ ذاته، بالإضافة إلى اداء أشتون كوتشر الرائع."
بينما اعتبر ديفيد بولدوين من مجلة "Geek Speak Magazine " أن الفيلم موجه لمحبي شركة " Apple " فقط.