في حلقة استثنائية، استضافت المخرجة إيناس الدغيدي نفسها في البرنامج "هو هي الجريئة" بمساعدة الفنان محمود قابيل الذي أجرى معها الحوار.
وكشفت الدغيدي أنها لا تعرف حدود لجرأتها، معتبرة أنه طالما الإنسان مؤمن بما يفعله ولم يصل إلى درجة الوقاحة فالجرأة ليس لها حدود.
إلا أنها في الوقت نفسه اعتبرت أنها ليست متهورة، فهذه الجرأة في الأفكار فقط لكنها لم تطبقها على حياتها، معربة عن أنها كانت تتمنى أن تكون متهورة في حياتها الشخصية.
أما عن رأي الناس في جرأتها، أوضحت الدغيدي أن الأمر لا يسبب لها حرج مع أي شخص، لكنها مستاءة من أن الناس يأخذون انطباعا من جرأتها على أنها المرآة القوية والجافة المتعجرفة.
وعن السياسة، كشفت الدغيدي أنها لم تشارك في التظاهرات لعدة أسباب، أهمها خوفها من التحرش خاصة من قبل الأفراد الذين يتخذون موقف معادي ضدها.
واعتبرت الدغيدي أن التيارات الإسلامية والليبرالية تقع في أخطاء عديدة، أكبرها عدم نظرهم إلى الأمام والمستقبل، والاكتفاء بالنظر تحت أقدامهم فقط، متناسيين أن البلد تنهار وتحتاج منا المزيد من العمل.
أما عن رأيها في قوانين زواج المثليين في المجتمعات الغربية، أعربت الدغيدي أنها لا تتخيل حدوث ذلك في المجتمعات العربي، مؤكدة أنها لا تستطيع تقبل مثل هذه القوانين في مجتمعاتنا الشرقية.