انتشار صورة الممثل طارق النهري وهو يمسك مسدس ويصوبه تجاه مجموعة من المعتدين على اعتصام ميدان التحرير، جعلت الكثيرين يشككون في مدى سلمية التظاهرات والمسيرات.
قال النهري: "المعمل الجنائي قادر على إثبات أن المسدس الذي أمستكته بيدي كان (رصاص فشنك)، وغرضي الوحيد من استخدامه كان لتخويف الإخوان".
وروى ماحدث بميدان التحرير قائلا: "الإخوان جروا أمامنا في ميدان التحرير بعدما ضربت عليهم طلقتين من (طبنجة صوت)، لأنهم جبناء وغير مقتنعين بأفعالهم، فنحن فوجئنا بهجوم ما يقرب من 1500 شخص من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، قادمين من كوبري قصر النيل، وقاموا بإطلاق رصاص حي من أسلحة آلية، وتصدت لهم قوات الجيش، لكنها لم تشتبك معهم".
وتابع: "قامت قوات الشرطة بإطلاق قنابل مسيلة للدموع، فاتجه المهاجمون إلى محيط السفارة الأمريكية، فركضنا خلفهم فبدأوا بإطلاق الخرطوش علينا، وأصيب عدد منا".
وأضاف: «هناك طلقات رصاص موجودة في سور مبنى جامعة الدول العربية لتثبت أن الإخوان كانوا يستعملون رصاصا حيا"، حسب تصريحاته لصحيفة "المصري اليوم".
ودارت اشتباكات عنيفة بين الجانبين عصر الاثنين 22 يوليو، أوقعت قتيلا واحدا حسب تقارير صادرة عن وزارة الصحة المصرية.
ويعرف عن طارق النهري نشاطاته السياسية، وكان قد تم حبسه من قبل على خلفية حريق المجمع العلمي.