أصدر الإعلاميون بالتليفزيون المصرى بيانَا منذ دقائق عبروا فيه انحيازهم التام للشعب ومساندة مؤسساته الوطنية من قوات مسلحة وشرطة وقضاء.
كما أكدوا في البيان على رغبتهم في تطهير كامل لقيادات مبنى ماسبيرو الذين تعاونوا مع الوزير الإخواني، وتشكيل لجنة من الإعلاميين الشرفاء لوضع سياسة إعلامية وطنية للمرحلة الانتقالية المقبلة، تغيير شكل ومحتوى الخطاب الاعلامي المرئي والمسموع وفق قواعد واسس علمية ومهنية.
وورد في البيان:
في هذه اللحظة التاريخية التي استشعرنا فيها استنفار الشعب المصري كله لمواجهة طغيان جماعة الإخوان المسلمين ومخططات التنظيم الدولي الإرهابي للجماعة بهدف إسقاط طغيانهم وتفتيتهم لوطننا الغالي نعلن نحن إعلاميو ماسبيرو الآتي:
1 – إصرارنا على الانحياز التام للشعب ومساندة مؤسساته الوطنية من قوات مسلحة وشرطة وقضاء .
2 – حركة تطهير كاملة لقيادات مبنى ماسبيرو الذين تعاونوا مع الوزير الإخواني بإصرار وضيع على تلبية سياسات الإخوان والعصف بكل من يخالفهم الرأي والتوجه الخائن وذلك بالتنسيق التام مع القوات المسلحة الباسلة والمسئولة عن الإشراف على تنفيذ المرحلة الانتقالية.
3 – تشكيل لجنة من الإعلاميين الشرفاء لوضع سياسة إعلامية وطنية نستعيد من خلالها مقومات الهوية المصرية الأصيلة القائمة على المحبة والتسامح واحترام الفنون والآداب وحرية التعبير، وهي الأمور التي دأب النظام الإخواني الباغي على طمسها وتشويهها لصالح أفكار جاهلية مريضة.
4 – طرح أسماء وطنية مخلصة لوطنها تقود مسيرة الإعلام الوطني في المرحلة الانتقالية .
5 – تغيير شكل ومحتوى الخطاب الاعلامي المرئي والمسموع وفق قواعد واسس علمية ومهنية تركيز على المستقبل المشرق لمصر وشعبها.