شبه عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط تصريحات المخرج خالد يوسف عن حملة تمرد واعتصامه مطالبا برحيل وزير الثقافة، بنكسة يونيو 1967.
كتب سلطان على صفحته الرسمية بموقع Facebook: "إلى أخى خالد يوسف .. حين لمحت صورتك اليوم متظاهرا، قلت إن خالد يوسف الناصرى سبقنا ونزل يوم ٥ يونيو، ذكرى هزيمة ٦٧، ليذكر الأجيال الصغيرة ببشاعة العدوان الصهيوني".
وتابع: "فلما اقتربت من التليفزيون وجدتك تطالب بإسقاط وزير الثقافة علاء عبد العزيز الذى شارك المرحوم الدكتور المسيري موسوعته الفاضحة للصهيونية! عقابا له على تطهير وزارته من مثقفى مبارك الكنز الاستراتيجي لإسرائيل!!".
أضاف سلطان: "وحين سمعتك تتكلم عن ملايين التوقيعات لتمرد، تذكرت من كذبوا علينا، وأعلنوا عن عشرات الطائرات التى سقطت، و مئات الدبابات التى دمرت، وآلاف الضباط والجنود الذين فقدوا وأسروا طبعا من العدو الاسرائيلي".
واختتم عصام سلطان رسالته كاتبا: "لا نملك فى ذكرى هذا اليوم الحزين إلا أن نترحم على شهدائنا مرتين، مرة لأنهم سقطوا دفاعا عن وطنهم، ومرة لأنهم سقطوا ضحايا لشعارات سياسية كاذبة جوفاء، ودفعوا ثمنا لمغامرات سياسية صبيانية، تريد أن تطل برأسها من جديد ، مراهنة على ذاكرة الشعوب".
وكان خالد يوسف انضم لعدد من الفنانين والمثقفين في مسيرة وصلت لوزارة الثقافة عصر الأربعاء الخامس من يونيو مطالبين برحيل وزير الثقافة، ومن بعدها أعلنوا اعتصامهم بمكتب الوزير.