أعلن الفنان الشاب تامر عاشور عن رغبته في عودة الجيش لتولي السلطة في مصر، للكون المؤسسة الوحيدة في مصر المنظمة والقادرة على تخطي المحنة التي يعيش فيها المصرين.
جاءت تصريحات عاشور من خلال حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي Facebook، التي أوضح فيها أن جميع القوى السياسية لا تهدف لمصلحة مصر وأنه مجرد صراع على السلطة، وأنه ضد الفكر الإسلامي السياسي الذي لم يقدم الجديد.
وكتب تامر عاشور: "لو الإخوان بيحبوا مصر، وده مستحيل، كانوا التزموا بأول كلمه قالوها (مش هنرشح حد من عندنا رئيس لمصر)، و لو حمدين و أبو الفتوح و موسى وشفيق بيحبوا مصر، و اظن بيحبوها، كانوا اتفقوا على واحد بس يبقى رئيس لمصر، لكن نقول إيه للكرسي..مغري".
وتابع: "اللي هيفتح بقه و يقول الجيش خاين ..يسقط حكم العسكر..محاكم عسكريه ﻷ ..انتخابات رئاسية حتى مبكرة ..يبقى يا مجرم وخايف من الجيش في تنفيذه الحاسم لأحكامه عليه..يا من اللي مستحيل يحبوا مصر..يا من اللي أظن أنهم بيحبوها..وكل دوول على بعض ميجوش 10% من الشعب، و بصراحة كده الـ 90% مبقوش يطيقوا سياسة".
وأضاف: "عموما الـ 90% دول بيكرهوا المعارضة والرئاسة والمجرم.. فا يفكونا شويه بقى من نغمه حب الوطن، عشان حب الوطن ده في قلوب ناس تانيه خالص غير المتأسلم..وطماع الكرسي".
من ناحية أخرى، تامر عاشور انتهى من تسجيل وإعداد ألبومه الغنائي الجديد، ولكنه لم يقرر موعد طرحه، كما يدرس حاليا عروض لديه من بعض الشركات لتتولى توزيع الألبوم في الأسواق، والذي أنتجه على نفقته الخاصة.