أحيا النجم محمد حماقي حفلا غنائيا مساء الاثنين في جامعة الأهرام الكندية، بمشاركة النجمة اللبنانية نيكول سابا.
بدأ الحفل في الساعة 7 مساء على موسيقى الـDJ المميز خالد حسين، والذي قدم مجموعة موسيقية رائعة تجاوب معها الحضور، واستمرت الفقرة لما يقرب من ساعة.
وبعدها صعدت النجمة اللبنانية نيكول سابا في الساعة 8.30 تقريبا، وقدمت فقرة فنية ومجموعة من أغانيها المميزة مثل "فارس أحلامي" و"عامل عاملة" "هفضل أحلم" "أنا طبعي كده"، كما قدمت أغنية "التوتو ني" وأغنية "بنت السلطان" للنجم الكبير أحمد عدوية.
وفي ختام فقرتها تم تكريمها من قبل إدارة الجامعة، ومن جانبها شكرت نيكول القائمين على الحفل وإدارة الجامعة والطلبة الذين حضروا الحفل، كما شكرت مديرا أعمالها وائل المصري على جهوده معها.
وفي الساعة 10 مساء، جاءت فقرة النجم محمد حماقي ليغني أغاني ألبومه الجديد "من قلبي بغني" وأشهر الأغاني التي قدمها في مشواره الفني، في فقرة فنية رائعة، استمرت لأكثر من ساعتين.
وقدم حماقي من خلال الحفل أغاني "نفسي أبقى جنبه" و"ده لولاك" و"أحلى حاجه فيكي" و"حاجة مستخبيه" و"من ضيقتي" و"بحبك كل يوم أكتر" و"ندمان" "واحدة واحدة،" و"أم الدنيا".
بعدها مباشرة أعلن حماقي عن وجود الفنانة شيرين في الحفل، وطلب منها الصعود إلى المسرح وسط هتافات الجمهور، ليقدما معا دويتو على موسيقى أغنيته "من قلبي بغني"، وبعدها قدم حماقي معها أغنية "على بالي"، في سابقة هي الأولى من نوعها.
وأكد شيرين على صداقاتها القوية التي تجمعها بحماقي منذ فترة طويلة وحبها له ولأعماله، وأنها سعيدة بالتواجد معه على المسرح وسط جمهوره، أما حماقي فصرح بأن صوت شيرين من أحلى الأصوات في مصر، وأنه يحب أغانيها.
بعدها عاد حماقي للغناء مع جمهوره الذي استمع بالحفل، ولكن واحد من فريق عمل حماقي أبلغه بأنه يغني منذ أكثر من ساعة ونصف وحان وقت الرحيل، ولكن حماقي استمر في الغناء بناء على طلب الجمهور الذي هتف: "مش هنمشي هو يمشي".
وأكمل حماقي الحفل وقدم مجموعة أخرى من الأغاني، وفي الساعة 12.30 ودع حماقي الجمهور، بعد أن وجه الشكر لكل الذين أشرفوا على الحفل، خاصة منظم الحفل أحمد غانم وشركته "هاي ويف".
وشكر حماقي كل من مهندسي الصوت عاصم السيد وشهير نخلة، ومدير أعمال ياسر خليل ووائل المصري وأحمد سيكه وإسلام إسماعيل على دورهم في الحفل.