نفى الممثل الشاب محمد رمضان حيازته لأسلحة معتبرا أنه لا يحتاج لحيازة أي أسلحة لأنه من المستبعد أن يسرقه أحد البلطجية بالإكراه نظرا لأن البلطجية يحبونه ويعتبرونه مثلهم الأعلى، على حد تعبيره.
وقال رمضان في حواره مع وائل الإبراشي ببرنامج "العاشرة مساء" معلقا على اتهامه بحيازة الأسلحة أنه كان متوجهًا من بيته في 6 أكتوبر إلى العبور لتصوير فيلمه الجديد، والتقى في الطريق ببعض جنود الأمن المركزي، وعضب ضابط الكمين من تجمع العساكر معه لمصافحته، فراح يسبهم ويسبه معهم، ويتهمه بإفساد الشباب بأعماله الفنية السوقية.
وأضاف أن الضابط أصر على تفتيش السيارة، رغم أنه سلمه الرخصة وتبين أنها سليمة، لافتا إلى مخاطبة الضابط له بكلمات استفزازية مثل يا "كابتن" ويا "حمادة".
وأعرب رمضان عن استيائه من فقده لأحد الحقائب التي تم تفتيشها، وتسريب الضابط لصوره على مواقع التواصل، مدعيا القبض على رمضان ووضع الأصفاد في يده.
وأوضح رمضان أن النيابة أفرجت عنه لعدم تصديق رواية الضابط بأنه فتش السيارة بعدما رأى الأسلحة أسفل قدمه، لأن بعد المعاينة تبين أن السيارة ذات الدفع الرباعي من الصعب أن يشاهد الضابط الأسلحة بها من خارج السيارة.
وفي مداخلة للمنتج أحمد السبكى دافع عن رمضان قائلا: "رمضان فنان بسيط ومتواضع، وليس بلطجيا"، كما أكد أن الأسلحة دست له في السيارة دون علمه.
ورد العميد هشام جابر، رئيس مباحث الطرق والمنافذ، في مداخلة تليفونية إن السيارة أوراقها لم تكن مطابقة، لذلك طلب منه الضابط إخراج التوكيل، وأكد أن الضابط عثر على الأسلحة داخل السيارة.
وأضاف جابر أن رمضان أخبر الضابط أنه يستخدم هذه الأسلحة في التصوير السينمائي، وأن الضابط مارس عمله.
ومن المعروف أن رمضان خرج بكفالة تقدر بـ 20 ألف جنيه بعد توجيه اتهام حيازة سلاح دون ترخيص وقيادة سيارة دون ترخيص.
شاهد لقاء محمد رمضان مع وائل الإبراشي في برنامج "العاشرة مساء"
لعملاء فودافون وموبينيل .. للاشتراك في خدمة الرسائل القصيرة من FilFan.com ومتابعة آخر أخبار النجوم والفنانين لحظة بلحظة على موبايلك أدخل رقم تليفونك في المربع المخصص بالأسفل