في حوار خاص لقناة " فرانس24" تحدث المذيع الساخر باسم يوسف عن اختياره كواحد من بين مئة شخصية مؤثرة في العالم، وعن عدم هجومه على الإخوان فقط، وعن أزمة أغنية "وطني حبيبي"، وعن اتهامه بالعمالة لجهات أجنبية.
وبدأ باسم حديثه بأنه لا يكره لقب الأراجوز حيث باسم: "أنا فخور بلقب الأراجوز جدا، والذي كان وسيلة التعبير الشعبي ضد قمع السلطان في العصر العثماني، حيث كان يضحك الناس ويوعيهم في نفس الوقت".
أما عن السبب في كثرة الاتهامات الموجهة له بالعمالة لجهات غربية قال باسم: "من الطبيعي اتهامي بالعمالة بسبب عدم تقبل البعض لما أقوله، التشويه هدفه تقليل تأثيري على الناس، لأن ليس لديهم إجابة لما أطرحه في البرنامج"
وفيما يخص قضية حرية التعبير أكد باسم أن لم يقصد القول بأنه الوحيد الذي يدافع عن حرية التعبير، بل أكد انه مجرد جزء من منظومة حرية التعبير ومنظومة الدفاع عنها في مصر.
وبخصوص تحول برنامجه من مجرد برنامج لهاوي على Youtube إلى إنتاج سخي يعرض على الفضائيات قال باسم: "بالطبع أخشى من الإنتاج السخي، لأن الناس تتوقع مني أن أقدم الأفضل، كما أخشى أن يتم التدخل في المحتوى الذي أقدمه، وكذلك أخاف جدا من اللحظة التي سينتهي فيها كل ذلك".
وتعقيبا على اختياره ضمن أكثر 100 شخصية تأثيرا بالعالم قال باسم: أتمنى أن آخذ الملايين إلى طريقة أخرى لرؤية المشهد السياسي، فأنا لا أقدم جديدا ولا أخترع أي شيء، فهناك برامج نبرة احتجاجها أحد مني بكثير، كل ما أفعله أنني أحول النقد الموجود بالفعل إلى محتوى ساخر".
أما عن سخريته الموجهة للإخوان فقط قال باسم: "طبيعة الأمر أن البرامج الساخرة تتجه ناحية من في السلطة أو تجاه اليمين، ونحن في مصر الاتجاه اليميني هو المسيطر على السلطة، لذلك من الطبيعي ان انتقد الإخوان بقوة، لكنهم ليسوا فقط من يتعرضون للنقد".
أما عن أزمته مع قطر مؤخرا بسبب نشيد "قطري حبيبي" الذي حذف من موقع YouTube، قال باسم أنه كان يتمنى إيجاد حلول أخرى عوضا عن طلب المال من قطر.