في محاولة من أهل الفن لإيجاد حلول عملية لوقف الاشتباكات الدائرة بمحيط الكاتدرائية المرقصية بالعباسية، اقترح المخرج الشاب عمرو سلامة تطبيق المواطنة التي لا تفرق بين الأديان حتى نجد الدين الوسطي.
وعبر سلامة عن فكرته بأسلوب يتهكم على حالة الاستقطاب الطائفي التي تشهدها مصر حاليا، والتي يخشى من تفاقمها لدرجة جعلته يهدد بتفضيل العلمانية لو لم نصل في القريب العاجل إلى الدين الوسطي المتسامح.
وكتب سلامة على حسابه بموقع Twitter: "طب ما تيجوا نتجنن ونجرب نعمل دولة علمانية عمياء عن التفرقة الدينية لحد ما نلاقي "الدين الصحيح الوسطي" اللي بندور عليه كلنا ومش لاقيينه ده"، في إشارة منه إلى الحملة الإعلانية الشهيرة "اتجنن".
طب ما تيجوا نتجنن ونجرب نعمل دولة علمانية عمياء عن التفرقة الدينية لحد ما نلاقي "الدين الصحيح الوسطي" اللي بندور عليه كلنا ومش لاقيينه ده.
— Amr Salama (@amrmsalama) April 7, 2013
وظهر على سلامة في تغريدة أخرى استعاده لإمكانية الوصول إلى الدين الوسطي قريبا، نظرا لجمود عقول الطائفيين، وتسبب التطرف الديني في اشتعال الأزمة.
محتاجين ضروري لعربية شفط المجاري العملاقة لإستخدامها على عقول كل هؤلاء الطائفيين والمتطرفين... بس يا رب التانك يكفي.
— Amr Salama (@amrmsalama) April 7, 2013
ومن المعروف أن أحداث الخصوص تطورت اليوم إلى إشتباكات عنيفة بين أقباط ومجهولين بالقرب من محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية أثناء تشييع جثامين حادث الخصوص، وفرض بعض الشباب من الأقباط كاردونا أمنيا لحماية الكاتدرائية، كما كثف الأمن إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.