أقيم العرض الخاص لفيلم "الإنفصال" أو the break-up الجديد بلوس أنجليس ، والذي حضره بطليه جينيفر أنستون وفينس فون دون الظهور سوياً أمام الصحافة والمعجبين!
وذكرت مجلة "بيبول" people عبر موقعها الرسمي أن أنستون وصلت قبل فون بخمس دقائق يوم الإثنين الماضي إلى السجادة الحمراء المكتظة بالمصورين ، ووقع كل منهما على أوتوجرافات تذكارية للمعجبين ثم دخلا قاعة عرض الفيلم وتصورا مع باقي فريق العمل جون فافيريو وجوي لورين آدمز والمخرج بيتون ريد ، ولكنها لم يلتقيا قط أمام الكاميرات.
وأشارت المجلة إلى أن مظهر أنستون كان رائعاً وهى تبدو مسترخية ، وقالت عن فون : "إنه شخص محترف ، وهو جيد جداً في عمله كممثل ، ولم أشعر بأني لابد من بذل مجهور أكبر لكي أظهر إمكانياتي لأنه ساعدني على إثبات وجودي بجانبه أثناء التصوير بشكل تلقائي".
وعن نفسها قالت الممثلة الشقراء : "انا سعيدة في حياتي .. ليس هناك سبب يدعوني ألا أكون كذلك ، كما أن هناك قدر كافي من السعادة في الدنيا ليكون لي نصيب منها".
أما فون الذي شارك في إنتاج وكتابة فيلم "الإنفصال" كانت روحه المعنوية مرتفعة أيضاً حيث قال : "أشعر بأني في حالة جيدة ، ورد فعل كل من شاهد الفيلم حتى الآن رائع ، وهو فيلم كوميدي طريف ويحمل لحظات شخصية وحقيقية فيه .. أنا متحمس لخروجي ومجيئ هنا الليلة".
وحتى الآن لم يشر الممثلين االلذين تعرفا أكثر على بعضهما في كواليس تصوير فيلم "الإنفصال" وبعد طلاق أنستون من النجم براد بيت إلى حقيقة علاقتهما ، ولم يصفاها بأكثر من كونها "صداقة قوية" ، إلا أن فون أعلن في برنامج الإعلامية أوبرا وينفري الشهير أنه يرى في أنستون شخص "ذكي ومرح ومن السهل أن تعيش معها".