خرج الإعلامي يسري فودة من المستشفى التي قضى بها قرابة الأسبوعين بعد تعرضه لحادث سير نتج عنه الكثير من الكسور والكدمات في كتفة.
كتب يسري لمحبيه على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي Facebook: "بكرم من لدنه، عز و جل، غامرٍ، نجوت من حادث مروع، و بعد عشرة أيام خرجت من المستشفى دون حاجة إلى تدخل جراحي".
تابع: "سأعجز ما حييت عن حصر نعم الله في كل جزء من كل ثانية من كل دقيقة أثناء الحادث، و حين تسعفني أكتافي و ضلوعي سأحاول، حمداً و امتناناً و تعلماً من درس، و لا أنا سأستطيع مهما حاولت أن أفي أصدقائي و أحبائي حقهم من الشكر و التقدير لما غمروني به من حب و من رعاية، الذين أعرف منهم و الذين لا أعرف".
أضاف فودة: "لقد تحولت غرفتي رقم 2133 في مستشفى دار الفؤاد إلى نموذح مصغر لما أحلم - و ما أتوقع - أن تكون مصر العظيمة عليه، تنوعاً و احتراماً متبادلاً و قدرة نبيلة على الاستيعاب. من أقصى يمين السياسة إلى أقصى يسارها، من مسلم إلى مسيحي، من رجل إلى امرأة، من صغير إلى كبير، من شمالي إلى جنوبي، من إنسان إلى إنسان، إنه اعتقادي أن حادثاً آحر لن يأخذني - بإذن الله - قبل أن أرى هذا الحلم الغالي و قبل أن أعيشه".
ومن المعروف أن يسري فودة تعرض لحادث عصر الأحد 24 مارس أثناء توجهه للغردقة، وانقلبت سيارته في الكيلو 100 بطريق رأس غارب، وانفجر الإطار الأمامي للسيارة، قبل أن تنحرف نحو 30 مترًا وتنقلب عدة مرات.
وكان فودة أصيب بكسر في عظمة الترقوة، وجرح قطعي بفروة الرأس، وكسر في ضلعين، وكسر في الفقرة التاسعة من العمود الفقري، وجروح في أجزاء متفرقة من الجسم، وخصص له الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، طائرة طبية خاصة تنقله للقاهرة.