عامين لم يفوت فيهم الممثل الشاب آسر ياسين أي مسيرة أو مليونية لخدمة أهداف ثورة 25 يناير، ولكنه لم يكن من الوجوه الفنية التي خرجت للحديث عن الثورة في الإعلام.
قال آسر: "قصدت تجنب الحديث عن السياسة لأنه ليس دوري، فهو دور النخب السياسية والإعلامية، فنزولي للميدان كان بدافع أني مواطن مصري، وجزء كبير من ضياع أهداف الثورة هو أنهناك من أخذوا أدوار غير أدوراهم"، حسب مجلة "أخبار النجوم".
تابع: "فما حدث طوال العامين كان (ترقيع) وليس إعادة بناء، ففضلت عدم الظهور".
وأكد آسر أنه لا يسعى لأي مناصب سياسية، وكل تركيزه في الفترة المقبلة سيتجه لتعليم الشعب ومحو الأمية.
وقال: "دوري كفنان يكون في أمرين الأول من خلال الفن الذي أقدمه والثاني هو أن أقوم بإعادة تأهيل الشعب في اتخاذ قراره بنفسه دون الخضوع لمؤثرات خارجية ليس ما أريد أو يريد غيري".
تابع: "كل ما أريده هو القضاء على الأمية من خلال برامج محددة وأتمنى أن يساعدني فيها منظمات المجتمع المدني".
يذكر أن آسر ياسين انضم مؤخرا لقائمة الفنانين على Twitter وذلك لتجنب نشر تصريحات من حسابات تنتحل شخصيته في وسائل الإعلام.