كرد فعل منه على البيان الذي أصدرته شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، حول الازمة الحالية التي وقعت بين الشركة ومجموعة من المؤلفين والملحنين المصرين.
نشر الشاعر الغنائي أيمن بهجت قمر على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي Facebook أكد فيه على رفضه أن يتم وصف النجم المصري الكبير عمرو دياب بالمطرب العربي الروتاني.
وقال أيمن: "لازم بجد عمرو دياب يرد على موضوع المطرب العربي الروتاني اللي في البيان بتاعهم".
وتابع: "يا حبيبي عمرو دياب اسمه المطرب المصري، ومانجحش بكلمات بندر بن الفرهود ولا بألحان سبع الخليج :)، واللي وقف جنبه تلفزيون مصري وإذاعة مصرية وشركات مصرية كبيره أنتجتله، زي "صوت الدلتا" و"عالم الفن"، ويوم ما يمشي من عندكوا بإذن الله كلنا ممكن نفكر نفتح معاه صفحه جديده على المستوى الإنساني".
وأضاف: "عايز راجل فيكي يا روتانا يطلعلي عقد نشر واحد أنا مضيت عليه.. اتقوا الله اللي بيكتب يتأكد قبل ما يكتب وعندكوا ماجد المهندس موجود اسألوه أغنيتي مانزلتش معاه ليه.. وعندكوا فضل شاكر اسألوه عملتله "لابس وش الطيب" بتصريح ولا بعقد نشر.. وعندكوا زمايلي اسألوهم...طرق رخيصه مش هتاكل معايا :) دي المفاجأه كمان جايه قريب ومش من مصر".
وكانت شركة روتانا قد نشرت بيان حول المشكلة الأخيرة جاء فيه:
"تعقيباً على ما جاء على لسان بعض الشعراء والملحنين بحق الفنان العربي والروتاني عمرو دياب والذي نعتبره تطاول جاحف واتهامات باطلة وسفيهة بحق كل من الفنان والشركة، يهمنا أن نصوب لهم وللرأي العام إنتقاداتهم التي ربما نبعت عن جهلهم بحقيقة عمل شركة روتانا، أو نبعت عن كيد خاص متعلق باستبعادهم عن الألبوم الجديد للفنان عمرو دياب كما أوضح هو في بيانه الخاص. فقاموا للأسف بذلك وعن قلة دراية بالتطاول على فنان كبير لطالما كان سفيراً للأغنية العربية الحديثة وشركة متجذرة في العمل الفني والإرث العربي".
"ويهمنا أن نؤكد لحضرتهم أن المحتوى الفني لشركة روتانا تملكه شركة روتانا فقط وليس أي من المساهمين أو الشركاء، وبالتالي فإن شركة روتانا التي تعد نفسها مؤتمنة على الإرث الفني العربي، هي حريصة كل الحرص على حفاظ الأمانة وهي بتاريخها المشهود عليه وبتصرفاتها السابقة لناحية حقوق الملكية التي لم يشوبها يوماً شائبة برهنت أنها خير حافظ لفن يعجز وسيعجز كل متطاول عن المساس به، حتى ولو للأسف أصبح يوماً من داخل البيت الفني العربي، وما إنتسابها لجمعيتي "الساسيم" و"الساسيرو" إلا تأكيد على محافظتها على حقوق الشاعر والملحن".
"لذلك، فإن شركة روتانا تحذر كل من عوّلته نفسه من محاولة التطاول عليها لأسباب معروفة وغايات مفهومة بأنه سيرى ليوث الشركة التي لطالما برزتها دفاعاً عن الفن العربي والفنانين العرب الشرفاء وذلك من خلال جلب المتطاولين لأمام قوس المحكمة".